للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبد الله عن عكْرمة عن أبي هريرة وابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يأكل الشَّريطَة، فإنهَا ذبيحةُ الشيطان".

٢٦١٩ - حدثنا عَتّاب حدثنا عبد الله قال أخبرنا شُعبة عن الحَكَم عن ميمون بن مهْران عن ابن عباس: أنه نَهى عن كل ذي ناب من السباع وذي مخْلَب منَ الطير، قال: رفَعَه الحكم، قال شعبة: وأنا أكره أن أُحدِّث برفعه، َ قال: وحدثني غَيْلانُ والحَجّاج عن ميمون بن مهران عن ابن عباس: لم يرفعه.

٢٦٢٠ - حدثنا عَتّاب قال أخبرنا عبد الله أخبرنا سفيان عن الحَكَم عن مقْسَم عنِ ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرَّ على أبي قتادة وهو عند رجل قد قَتَله، َ فقال: "دعوه وسَلَبَه".


= سمع من عكرمة صغيراً ونقل كتابه، وهو أمارة الإتقان، فهو تلميذٌ فقه كتاب أستاذه، فغدا يسأل ويجادل، ففهم أستاذه أن أسئلته فوق عقله، وأنه إنما أخذ من كتابه. ومثل هذا لا يكون مطعناً ولا جرحَاً. الشريطة: قال الخطابي في المعالم ٤: ٢٨١: "إنما سمي هذا شريطة الشيطان من أجل أن الشيطان هو الذي يحملهم على ذلك ويحسن هذا الفعل عندهم. وأخذت الشريطة من الشرط، وهو شق الجلد بالمبضع ونحوه، كأنه اقتصر على شرطه بالحديد دون ذبحه والإتيان بالقطع على حلقه". وقال ابن الأثير: "كان أهل الجاهلية يقطعون بعض حلقها ويتركونها حتى تموت".
(٢٦١٩) إسناداه صحيحان، وتردد شعبة في رفعه، بعد أن جزم بأن شيخه رفعه، لا يصلح علة للحديث، وكذلك روايته إياه موقوفًا عن غيلان والحجاج. والحديث ثابت مرفوعاً. وهو مكرر ٢١٩٢.
(٢٦٢٠) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ٥: ٣٣٠ - ٣٣١ وقال: "رواه [أحمد و] أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط بمعناه، ورجال أحمد والكبير رجال الصحيح، غير عتاب بن زياد، وهو ثقة". واسم [أحمد] لم يذكر في الزوائد، خطأ مطبعياً، كما هو واضح.

<<  <  ج: ص:  >  >>