للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٣٧ - حدثنا عفان حدثنا هَمَّام قال أخبرنا قَتادة عن موسى بن سَلَمة: أنه سأل ابنَ عباس عن الصلاة بالبطحاء إذا لم يدرك الصلاة مع الإمام، قال: ركعتان، سنة أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -.

٢٦٣٨ - حدثنا عفان حدثنا هَمَّام حِدثنا حَجّاج عن الحَكَم بن عُتَيبة عن مقْسَم عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذَبَح حلق.

٢٦٣٩ - حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن سعيد ابن جُبير عن ابن عباس قال: قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابهُ وقد وهَنَتْهُم حمَّى يثرب، قال: فقال المشركون: إنه يَقْدَم عليكم قومٌ قد وهنتْهُم الحمَّى، قال: فأَطلع الله النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك، فأمر أصحابه أن يَرْمُلُوا، وقعد المشركون ناحية الحجْر ينظرون إليهم فرَمَلُوا ومَشَوْا ما بين الركنين، قال: فقال المشركون: هؤَلاء الذين تزعمون أن الحمى وهنتْهم؟!، هؤلاء أقوى من كذا وكذا، ذكروا قولهم، قال ابن عباس: فلم يمنعه أن يأمرهم أن


(٢٦٣٧) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢٦٣٢. موسى بن سلمة، بفتح السين، وفي ح "مسلمة"، وهو خطأ.
(٢٦٣٨) إسناده صحيح، وانظر تاريخ ابن كثير ٥: ١٨٩.
(٢٦٣٩) إسناده صحيح، ورواه مسلم ١: ٣٥٩ عن أبي الربيع الزهراني عن حماد بن زيد. وانظر ٢٠٢٩، ٢٠٧٧، ٢٢٢٠، ٢٣٠٥. وقول عفان في آخره: "وقد سمعت حماداً " إلخ، وهو شك منه فيما سمع من حماد: أهو عن أيوب عن سعيد بن جبير مباشرة، أم عن أيوب عن عبد الله بن سعيد جبير عن أبيه؟ وهذا الشك لا يضر، لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة، ولذلك قال بعد ذلك: "لا شك فيه عنه" يعني أنه حديث سعيد لا شك فيه سواء أكان أيوب سمعه منه أم من ابنه عبد الله. وهذا الشك من عفان وحده، ولم يشك فيه أبو الربيع الزهراني شيخ مسلم، فرواه عن حماد بن زيد عن أيوب عن سعيد بن جبير.
وعبد الله بن سعيد بن جبير: ثقة مأمون، كما قال النسائي، وحكى الترمذي عن أيوب قال: "كانوا يعدونه أفضل من أبيه".

<<  <  ج: ص:  >  >>