للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٥٠ - حدثنا عفان حدثنا أبو عَوَانة عن أبي بشْر عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس قال: نَهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدُّبّاء والحنْتَم والمُزَفَّت.

٢٦٥١ - حدثنا عفان حدثنا أبو عَوَانة قال أخبرنا أبو حمزة قال: سمعت ابن عباس يقول: كنتُ غلاماً أسعى مع الصبيان، قال: فالتفتُّ فإذا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - خلفي مقبلاً، فقلت: ما جاء نبي الله-صلي الله عليه وسلم- إلَاّ إليّ، قال: فَسَعيتُ حتى أختبئِ وراء باب دارٍ!، قال: فلم أَشعر حتى تناولني، قال: فأخذ بقَفَايَ فَحَطاني حَطْأَةً، قال: "اذهبْ فادْعُ لي معاوية"، وكان كاتِبَه، قال: فسعيتُ فقلت: أَجِبْ نبي الله -صلي الله عليه وسلم-، فإنه على حاجةٍ.

٢٦٥٢ - حدثنا عفان حدثنا أبو عَوَانة عن منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس قال: خرج رسول الله -صلي الله عليه وسلم- من المدينة إلى مكة، فصام حتى بلغ عُسْفان، ثم دعا بماءِ فرفعه إلى يده ليُريَه الناس، فأفطر حتى قدم مكة، وذلك في رمضان، وكاَن ابن عباس يقول: قد صام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأفطر، فمن شاء صام، ومن شاء أفطر.


= همام، وقال: "فأبردوها بالماء، أو بماء زمزم، شك همام"، قال الحافظ في الفتح ١٠: ١٤٧: "وقد تعلق به من قال بأن ذكر ماء زمزم ليس قيدَاً لشك راويه، وممن ذهب إلى ذلك ابن القيم، وتعقب بأنه وقع في رواية أحمد عن عفان عن همام: فأبردوها بماء زمزم، ولم يشك، [يريد الحافظ هذه الراوية] وكذا أخرجه النسائي وابن حبان والحاكم من رواية عفان". أبو جمرة بالجيم والراء، وهو نصر بن عمران الضبعي.
(٢٦٥٠) إسناده صحيح، وهو مختصر ٢٦٠٧.
(٢٦٥١) إسناده صحيح وهو مطول ٢١٥٠، ورواه مسلم مختصراً ٢: ٢٨٨، وفيه زيادة "لا أشبع الله بطنه"، أبو حمزة: بالحاء والزاي، وهو عمران ابن أبي عطاء.
(٢٦٥٢) إسناده صحيح، ورواه أبو داود ٢: ٢٩٠ عن مسدد عن أبي عوانة، قال المنذري: "وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي"، وسيأتي أيضاً ٢٩٩٦. وانظر ٢٠٥٧، ٢٣٩٢، ٣٠٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>