للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد- يعني ابن إسحق- عن حسين عن عكْرمة عن ابن عباس قال: "كان بالمدينة رجلان يحفران القبور، أبو عبيدَة بن الجرّاح، يحفر لأهل مكة، وأبو طلحة، يحفر للأنصار ويَلْحَد لهم، قال: فلما قبض رسول الله -صلي الله عليه وسلم- بعث العباسُ رجلين إِلِيهما، فقال: اللهم خِرْ لنبيك، فوجدوا أبا طلحة ولم يجدوا أبا عُبيدة، فحفر له ولَحَدَ.

٢٦٦٢ - حدثنا حسين حدثنا أبو وكيع عني أبي إسحق عن التميمي عن ابن عباس قال: استدبرتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرأيت بياض إبْطيه وهو ساجد.

٢٦٦٣ - حدثنا أبو أحمد الزّبَيري حدثنا شَريك عن سمَاك عن عكْرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "على كل مسلم حجّة، ولو قلت كَلَّ عام لكان".

٢٦٦٤ - حدثنا يونس بن محمد حدثنا عبد الواحد، يعني ابن زياد حدثنا ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: تمتع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى مات، وِأبو بكر حتى مات، وعمر حتى مات، وعثمان حتى مات، وكان أوّلَ من نهى عنها معاوية، قال ابن عباس: فعجبت منه وقد حدثني أنه قصَّر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمِشْقَصٍ.


(٢٦٦٢) إسناده صحيح، أبو وكيع: هو الجراح بن مليح الرؤاسي، سبق توثيقه ٦٥٠، التميمي: هو أربدة، سبق توثيقه ٢١٢٥. والحديث مختصر ٢٤٠٥.
(٢٦٦٣) إسناده صحيح، وهو في معنى ٢٦٤٢، ٢٧٤١.
(٢٦٦٤) إسناده صحيح، ليث: هو ابن أبي سليم، قال الحافظ ابن كثير في التاريخ ٥: ١٢٤ في حديث عائشة "تمتع رسول الله بالعمرة إلى الحج" ما نصه: "إن أريد بذلك التمتع الخاص، وهو الذي يحل منه بعد السعي، فليس كذلك، فإن في سياق الحديث ما يرده، ثم في إثبات العمرة المقارنة لحجه عليه السلام ما يأباه وإن أريد به التمتع العام دخل فيه =

<<  <  ج: ص:  >  >>