للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -، فقال: أتهددني؟!، أمَا والله إني لأكثَر أهل الوادي نادياً!، فأنزل الله {أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (٩) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (١١) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (١٢) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٣)} قال ابن عباس: والذي نفسي بيده، لو دعا ناديه لأخذتْه الزبانيةُ.

٣٠٤٦ - حدثنا عفان حدثنا شَريك عن سماَك عن عكْرمة عن ابن عباس ورَفَعَه، قال: "ما كان من حلْفٍ في الجاهلَية لم يزده الَإسلامُ إلا حدَّةً وشدَّةً".

٣٠٤٧ - حدثنا عفان حدثنا حماد أخبرنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس أن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحَجَر الأسود من الجنة، وكان أشدَّ بياضاً من الثلج، حتى سَوَّدته خطايا أهل الشرك".

٣٠٤٨ - حدثنا محمد بن مُصْعَب حدثنا الأوزاعي عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس قال: مَرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشاةٍ ميتة قد ألقاها أهلها، فقال: "والذي نفسي بيده، لَلدُّنيا أهونُ على الله من هذه على أهلها".


(٣٠٤٦) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢٩١١.
(٣٠٤٧) إسناده صحيح، وهو مكرر ٢٧٩٦.
(٣٠٤٨) إسناده صحيح، محمد بن مصعب القرقساني، بقافين مضمومتين بينهما راء ساكنة: تكلموا فيه من قِبل حفظه، وأكثرمن تكلم فيه يحيى بن معين، قال البخاري في الكبير ١/ ١/٢٣٩: "كان يحيى بن معين سيئ الرأي فيه"، ثم لم يذكره هو ولا النسائي في الضعفاء، ولعل كلام ابن معين فيه كان عن إباء محمد بن مصعب أن يخرج له كتابه حين سمع منه، فقال ابن أبي الخناجر الأطرابلسي: "كنا على باب محمد بن مصعب، فأتاه يحيى بن معين ونحن حضور، فقال له: يا أبا الحسن، أخرج إلينا كتابَاً من كتبك، فقال له: عليك بأفلح الصيدلاني!، فقام غضبان، فقال له: لا ارتفعت لك راية معي أبدا!، قال له محمد بن مصعب: إن لم ترتفع إلا بك فلا رفعها الله! "، وأعدل ما قيل =

<<  <  ج: ص:  >  >>