التهذيب، ولكن البخاري ترجمه في الكبير١/ ١/ ١٧١ - ١٧٢ فلم يذكر فيه جرحَا. والحديث في مجمع الزوائد ٧: ٢٠٤ وقال: "رواه أحمد من طريقين وفيهما أحمد بن عبيد المكي، [كذا فيه، وصوابه محمد بن عبيد]، وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم. وفي إحداهما رجل لم يسم وسماه في الأخرى العلاء بن الحجاج، ضعفه الأزدي. وقال في المسند أن محمد بن عبيد سمع ابن عباس". (٣٠٥٧) إسناده صحيح، وإن كان ظاهره الانقطاع. وكذلك رواه أبو داود١: ١٣٣ من طريق محمد بن شعيب "أخبرني الأوزاعي أنه بلغه عن عطاء بن أبي رباح". قال المنذري ١: ٢٠٩: "أخرجه منقطعاً. وأخرجه ابن ماجة موصولا وفي طريق ابن ماجة عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدمشقي ثم البيروني، كاتب الأوزاعي، وقد استشهد به البخاري، وتكلم فيه غير واحد، وقال ابن عدي يغرب عن الأوزاعي بغير حديث لا يرويه غيره، وهو ممن يكتب حديثه". وهو في ابن ماجة ١: ١٠٤ من طريق ابن أبي العشرين: "ثنا الأوزاعي عن عطاء بن أبي رباح". وابن أبي العشرين: ثقة، وثقه أحمد وغيره، وقال ابن معين: "ليس به بأس"، وسئل هشام بن عمار عن أوثق أصحاب الأوزاعي؟، فقال: "كاتبه عبد الحميد"، ونرى أن من تكلم فيه بأن له أحاديث عن الأوزاعي لم يروها غيره- ليس بمطعن، بل هو المعقول، أن يكون عند كاتب الأوزاعي =