للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والأسود، فقال معاوية: ليس منها شيء مهجور.

٣٥٣٤ - حدثنا رَوح حدثنا حماد عن عبد الله بن عثمان بن خُثيم عن أبي الطُّفَيل قال قلت لابن عباس: يزعم قومك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد رمَل بالبيت، وأن ذلك سُنة؟، قال: صدقوا وكذبوا!، قلت: ما صدقوا وكذبوا؟، قال: صدقوا، قد رمل بالبيت، وكذبوا ليست بسنة، إن قريشاً قالت: دَعُوا محمداً وأصحابه، زمن الحديبية، حتى يموتوا مَوْت النَّغَف، فلما صالحوا النبي - صلى الله عليه وسلم - على أن يجيئوا من العام المقبل فيقيموا بمكة ثلاثاً، فقدم رسول الله -صلي الله عليه وسلم- مني العام المقبل، والمشركون من قِبَل قغيقِعان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ارمُلُوا بالبيت ثلاثاً"، وليست بسنة.

٣٥٣٥ - حدثنا يونس وسُريج قالا حدثنا حماد عن أبي عاصم الغَنَوِي عن أبي الطُّفَيل، فذكر الحديث.

٣٥٣٦ - حدثنا رَوح حدثنا حماد، يعني ابن سَلَمة، عن أيوب عنِ سعيد بن جُبير عن ابن عباس: أن قريشاً قالت: إن محمداً وأصحابه قد وهَنتْهم حمى يثرب، فلما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعامه الذي اعتمر فيه، قال لِأصِحابه: "ارمُلوا بالبيت ليرى المشركون قوتكم"، فلما رملوا قالت قريش: ما وهَنَتْهم.

٣٥٣٧ - حدثنا رَوح حدثنا حماد يعني ابن سَلَمة، حدثنا عطاء ابن السائب عن سعيد بن جُبير عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الحجَر الأسود من الجنة، وكان أشدّ بياضاً من الثلج، حتى سودته خطايا أهل


(٣٥٣٤) إسناده صحيح، وهو مختصر ٢٧٠٧. ومطول ٢٨٧٠. وانظر ٢٦٨٦، ٣٣٤٧.
(٣٥٣٥) إسناده صحيح، وهو مختصر ٢٧٠٧. بهذا الإسناد، وبمعنى الحديث السابق.
(٣٥٣٦) إسناده صحيح، وهو مختصر ٢٦٨٦. وانظر الحديثين السابقين.
٣٥٣٧١) إسناده صحيح، وهو مكرر ٣٠٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>