للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثقفي عن علي بن ربيعة الوالبي عن أسماء بن الحكم الفزاري عن على قال: كنت إذا سمعت من رسول - صلى الله عليه وسلم - حديثاً نفعني الله بما شاء منه، وإذا حدثني عنه غيري استحلفته، فإذا حلف لي صدقته، وإن أبا بكر حدثنى، وصدق أبو بكر، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من رجل يذنب ذنبًا فيتوضأ فيحسن الوضوء، قال مسعر: ويصلي، وقال سفيان: ثم يصلي ركعتين فيستغفر الله عز وجل إلا غفر له.

٣ - حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد يعني العنقزي قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازبٍ قال: اشترى أبو بكر من عازبٍ سرجًا بثلاثة عشر درهمًا، قال: فقال أبو بكر لعازب: مر البراء فليحمله إلى منزلي، فقال: لا، حتى تحدثنا كيف صنعت حين خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت معه، قال: فقال أبو بكر: خرجنا فأدلجنا فأحثثنا يومنا وليلتنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة، فضربت ببصري هل أرى ظلا نأوي إليه، فإذا أنا بصخرة فأهويت إليها، فإذا بقية ظلها، فسوَّيته لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفرشت له فروةً، وقلت: اضطجع يا رسول الله، فاضطجع، ثم خرجت أنظر هل أرى أحداً من الطلب، فإذا أنا براعي غنم، فقلت: لمن أنت يا غلام؟ فقال: لرجل من قريش، فسماه فعرفته، فقلت: هل في غنمك من لبن؟ قال: نعم، قال: قلت: هل أنت حالب لي؟ قال: نعم، فأمرته فاعتقل شاة منها، ثم أمرته


(٣) إسناده صحيح، العنقزي، بفتح العين وسكون النون وفتح القاف ثم زاي، قال ابن حبان كان يبيع العنقز فنسب إليه، والعنقز: المرزبخوش، إسرائيل: هو ابن يونس بن أبى إسحاق السبيعي، يروي عن جده. الكثبة من اللبن: القليل منه، وكل مجتمع من طعام أو غيره بعد أن يكون قليلا فهو كثبة. الأجاجير: جمع إجَار، بكسر الهمزة وتشديد الجيم، وهو السطح الذي ليس حواليه مايرد الساقط عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>