للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧٠٨ - حدثنا يزيد أنبأنا المسعودي حدثني عاصم عن أبي وائل قال: قال عبد الله حيث قَتَل ابن النَّوَّاحة: إن هذا وابن أثَال كانا اتيَا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - رسولين لمسيلمة الكذاب، فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتشهدان أني رسول الله؟ "، قالاْ نشهد أن مسيلمة رِسول الله؟ فقال: "لوكنتُ قَاتلاً رسولاً لضربتُ أعناقَكما قال: فجرَتْ سُنةٌ أن لا يُقْتَل الرسول، فأما ابنُ أثال فكفاناهُ الله عز وجل، وأما هذا فلم يَزَل ذلك فيه حتى أمكنَ الله منه الآن".

٣٧٠٩ - حدثنا يزيد أخبرنا المسعودي عن عمرو بن مُرّة عن إبراهيم النَّخَعِي عن عَلْقَمة عن عبد الله قال: اضطجع رسول الله-صلي الله عليه وسلم- على حصير، فأثر في جنبه، فلما استيقظ جعلتُ أمسح جنبه، فقلت: يا رسول الله، ألَا آذنتنَا حتى نبسُط لك علىٍ الحصيير شيئاً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما لي وللدنيا؟، ما أنا والدنيا؟، إنما مَثَلي ومثلُ الدنيا كراكبٍ ظل تحت

شجرة ثم راح وتركها".

٣٧١٠ - حدثنا يزيد أنبأنا المسعودي عن جامع بن شَدّاد عن


(٣٧٠٨) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ٥: ٣١٤، وقال: "رواه أحمد والبزار وأبو يعلى
مطولاً، وإسنادهم حسن". وقد مضى بعض معناه مختصراً ٣٦٤٢ من طريق أبي إسحق عن حارثة بن مضرب عن ابن مسعود، وأشرنا إلى هذا هناك.
(٣٧٠٩) إسناده صحح، ونقله ابن كثير في التاريخ ٦: ٤٩ من مسند الطيالسي عن المسعودي، ثم قال: "ورواه ابن ماجة عن يحيى بن حكيم عن أبي داود الطيالسي، به. وأخرجه الترمذي عن موسى بن عبد الرحمن الكندي عن زيد بن الحباب، كلاهما عن المسعودي، به. وقال الترمذي: حسن صحيح". وقد مضى معناه أيضاً من حديث ابن عباس ٢٧٤٤.
(٣٧١٠) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ١: ٣١٨ - ٣١٩ وقال: "رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى باختصار عنهم. وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي، =

<<  <  ج: ص:  >  >>