للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أذنتُ لك أن ترفع الحجابَ وتسمع سِوَادي حتى أنهاك".

٣٧٣٣ - حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا زُهَير حدثنا أبو إسحق عن سعد بن عِيَاض عن عبد الله قال: كان أحبَّ العُرَاقِ إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الِذراع، ذراعُ الشاة، وكان قد سُمَّ في الذراع، وكان يرى أن اليهود هم سمُّوه.

٣٧٣٤ - حدثنا أبو كامل حدثنا زُهَير حدثنا يحيى الجابر أبو الحرث التيمي أن أبا ماجد، رجلٌ من بني حنيفة، حدثه قال: قال عبد الله ابن مسعود: سألْنا نبيَّنا - صلى الله عليه وسلم - عن السيرة بالجنَازة؟، فقال: "السير ما دون الخَبَب، فإن يَكُ خيراً تُعْجَلْ إليهِ أو قال: "لتُعْجَل إليه، وإن يَكُ سوءاً فُبعداً لأهل النار، الجنازة متبوعة ولا تَتْبَع، ليس منا منْ تَقَدَّمها".

٣٧٣٥ - حدثنا بَهْز حدثنا شُعبة حدثنا علي بن الأقْمَر قال: سمعت أبا الأحوص يحدث عن عبد الله قال: قال رسول الله-صلي الله عليه وسلم-: "لا تقوم


(٣٧٣٣) إسناده صحيح، سعد بن عياض الثمالي: تابعي ثقة، واشتبه بعضهم في أنه صحابي، فقال ابن عبد البر:"لا تصح له صحبة"، "الثمالي" بضم الثاء وتخفيف اليم، نسبة إلى " ثمالة" بطن من الأزد. والحديث رواه أبو داود ٣: ٤١١ حديثين من طريق الطيالسي.
العراق، بضم العين وفتح الراء المخففة: جمع "عرق" بفتح العين وسكون الراء، قال ابن الأثير: "وهو جمع نادر"، و"العرق": العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم. وانظر ٣٦١٧.
(٣٧٣٤) إسناده ضعيف، لضعف أبي ماجد الحنفي. والحديث مطول ٣٥٨٥، وقد فصلنا علته هناك. الخبب: ضرب من العدو في السير، في ح "أو قال: تعجل إليه" بحذف اللام، وصح من ك. وفي ح "سوى ذاك" بدل "سوءاً"، وأثبتنا ما في ك.
(٣٧٣٥) إسناده صحيح، علي بن الأقمر بن عمرو بن الحرث الوادعي: ثقة حجة، كما قال ابن معين. والحديث رواه مسلم ٢: ٣٨٢ من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن شُعبة.
وانظر ٣٨٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>