للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٢٧ - حدثنا أبو سَلَمَة أنبأنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو يعني ابن أبي عمرو، عن عُبيد الله بن عبد الله عن ابن مسعود قال: رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يأكل اللحم ثم يقومُ إلى الصلاة، فما يمسُّ قطرةً من ماءٍ.

٣٨٢٨ - حدثنا أبو الجَوَّاب حدثنا عَمّار بن رُزَيق عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمنِ عن عبد الله بِن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يتعوَّذ من الشيطان، من هَمْزه، ونَفْثِه، ونَفْخِه، قال: وهَمْزُه: المُوتَةُ، ونفْثُه: الشِّعْر، ونفخُه: الكبرياء.


= حبيش، لا يؤثر في صحة الحديث، لأنه انتقال من ثقة إلى ثقة. والحديث في مجمع الزوائد ١٠: ٥١ وقال: "رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجال أحمد ثقات".
(٣٨٢٧) إسناده ضعيف، لانقطاعه. وهو مكرر ٣٧٩١ - ٣٧٩٣.
(٣٨٢٨) إسناده حسن، عمار بن رزيق: لم أجد ما يدل على سماعه من عطاء قديماً. أبو عبد الرحمن: هو السلمي. والحديث رواه ابن ماجة ١: ١٣٩ - ١٤٠ من طريق ابن فضيل عن عطاء. ونقل شارحه عن الزوائد للبوصيري قال: "في إسناده مقال، فإن عطاء ابن السائب اختلط بآخر عمره، وسمع منه محمد بن فضيل بعد الاختلاط، وفي سماع أبي عبد الرحمن السلمي من ابن مسعود كلام، قال شُعبة: لم يسمع، وقال أحمد: أرى قول شُعبة وهماً، وقال أبو عمرو الداني: أخذ أبو عبد الرحمن القراءة عرضاً عن عثمان وعلى وابن مسعود". ورواية محمد بن فضيل ستأتي ٣٨٣٠. وقد حققنا في ٣٥٧٨ سماع أبي عبد الرحمن السلمي من ابن مسعود. قال ابن الأثير: "الهمز: النخس والغمز، وكل شيء دفعته فقد همزته. والموتة: الجنون". والموتة، بضم الميم من غير همزة: هي جنس من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه عقله، كالنائم والسكران، قاله في اللسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>