للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام عن عمرو بن أبي عمرو عن أبي الحويرث عن محمد بن جبير بن مطعم أن عثمان قال: تمنيت أن أكون سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ماذا ينجينا مما يلقي الشيطان في أنفسنا؟ فقال أبو بكر: قد سألته عن ذلك فقال: "ينجيكم من ذلك أن تقولوا ما أمرت عميى أن يقوله فلم يقله".

٣٨ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحسن: أن أبا بكر خطب الناس فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناس، إنّ الناس لم يعطوا في الدنيا خيرًا من اليقين والمعافاة فسلوهما الله عزّ وجل".

٣٩ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: وحدثني حسين بن عبد الله عن عكرمة مولى ابن عباس عن ابنِ عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان أبوِ عبيدة بن الجراح يضرَح كحفر أهل مكة، وكان أبو طلحة زيد بن سهل يحْفرُ لأهل المدينة، فكان يَلْحَدُ، فدعا العباس رجلين فقال لأحدهما: اذهب إلىَ أبي عبيدة، وللآخر: اذهب

إلى أبي طلحة، اللهم خرْ لرسولك قال: فوجد صاحب أبي طلحة أبا طلحة فجاء به فلحد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

٤٠ - حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير حدثنا عمر بن سعيد عن ابن أبي مليكة أخبرني عقبة بن الحارث قال: خرجت مع أبي بكر الصديق من صلاة العصر بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بليالٍ وعلىّ يمشي إلى جنبه، فمرّ


(٣٨) إسناده ضعيف، لانقطاعه، الحسن: هو البصري ولم يدرك أبا بكر، إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن علية، يونس: هو ابن عبيد.
(٣٩) إسناده ضعيف، الحسين بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس: ضعيف جداً، والحديث ليس من مسند أبي بكر، بل هو من مسند ابن عباس، وسيأتي فيه مطولا برقم ٢٣٥٧.
(٤٠) إسناده صحيح، عمر بن سعيد هو عمر بن سعيد بن أبي حسين النوفلي المكي، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>