للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحدث عن حُميد بن عبد الرحمن أن عمر قال: إن أبا بكر خطبنا فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فينا عام أوَّل فقال: "ألا إنه لم يقسم بين الناس شيء أفضل من المعافاة بعد اليقين، ألا إن الصدق والبر في الجنة، ألا إن الكذب والفجور في النار".

٥٠ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت أبا إسحاق يقول: سمعت البراء قال: لما أقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة عطش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فمروا براعي غنم، قال أبو بكر: فأخذت قدحاً فحلبت فيه لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثبةً من لبن، فأتيته به فشرب حتى رضيت.

٥١ - حدثنا بهز حدثنا شعبة حدثنا يعلى بن عطاء قال: سمعت عمرو بن عاصم يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو بكر: يا رسول الله، علمني شيئاً أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعي، قال: " قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، أو قال: اللهم عالم

الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه".


(٥٠) إسناده صحيح، وهو مختصر رقم ٣.
(٥١) إسناده صحيح، عمرو بن عاصم: هو عمرو بن عاصم بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحرث الثقفي وهو ثقة، وظاهر هذا الحديث أنه من رواية أبي هريرة عن أبي بكر، ولكنه سيأتي في مسند أبي هريرة برقم ٧٩٤٨ بما قد يفهم منه أنه من مسند أبي هريرة يحكي سؤال أبي بكر وجواب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعلى كل فالحديث صحيح، وقد أشار الحافظ في التهذيب في ترجمة عمرو بن عاصم إلى أن هذا الحديث رواه أيضا البخاري في الأدب المفرد وأبو داود والترمذي والنسائي، وانظر ٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>