للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خاله عن عبد الله بن مسعود: أن رجلاً قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقيتُ امرأة في حُشّ بالمدينة، فأصبتُ منها ما دون الجماع، فنزلتْ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا}

٤٣٢٦ - حدثنا أبو قَطَن حدثنا المسعودي عن سعيد بن عمرو عن أبي عُبيدة عن عبد الله بن مسعود: أن رجلاً أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: متى ليلة القدر؟، قال: "من يذكر منكم ليلة الصَّهْبَاوات؟ "، قال عبد الله: أنا، بأبي وأمي، وإن في يدي لَتَمَرَات أسْتَحرُ بهنَّ مستتراً من الفجر بمُؤْخِرَة رَحْلِي!، وذلك حين طلع القُمَير.

٤٣٢٧ - حدثنا عفّان حدثنا أبو عَوَانة، وأبو نُعَيم حدثنا إسرائيل، عن سمَاك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال: لَعن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - آكلَ الربا، ومُوكِلَه، وشاهديه، وكاتِبَه.

٤٣٢٨ - حدثنا عفّان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا الحرث بن حَصِيرة حدثنا القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن ابن مسعود قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف أنتم وربعَ أهل الجنة، لكم ربعُها ولسائر الناس ثلاثةُ


= وعبد الرحمن. وقد روى إبراهيم الحديث عن ثلاثتهم مطولاً ومختصراً، كما مضى بأسانيد ٣٨٥٤، ٤٢٥٠، ٤٢٩٠، ٤٢٩١.
(٤٣٢٦) إسناده ضعيف، لانقطاعه. وهو مكرر ٣٥٦٥ بهذا الإسناد، ومكرر ٣٧٦٤. سعيد بن عمرو: هو سعيد بن عمرو بن جعدة بن هبيرة المخزومي، وثقه ابن حبان، وقال البخاري: "يقال له سعد" يعني بسكون المهملة مع فتح أوله. قاله الحافظ في التعجيل.
(٤٣٢٧) إسناده صحيح، وهو مختصر ٣٨٠٩ انظر ٤٢٨٤.
(٤٣٢٨) إسناده صحيح، وهو في مجمع الزوائد ١٠: ٤٠٣ وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الثلاثة، ورجالهم رجال الصحيح، غير الحرث بن حصيرة، وقد وثق".
والحرث: سبق توثيقه ١٣٧٦. وانظر ٤٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>