للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحوض، ولَيُخْتَلَجَنّ رجالٌ دوني، فأقول: يا ربّ، أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدَك".

٤٣٥٢ - حدثنا عبد الله بن الوليد حدثنا سفيان عن أبي اسحق عن أبي عُبَيدة عن عبد الله بن مسعود قال: لما نزلتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (١)} كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر أن يقول: "سبحانك اللهم وبحمدك، اللهمَ اغفر لي، إنك أنت التوّاب".

٤٣٥٣ - حدثنا أبو سعيد حدثنا حماد بن سَلَمَة عن علي بن زيد عن أبي رافع عن ابن مسعود: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ الجن خَطَّ حوله، فكان يجيء أحدهم مثل سَواد النخل، وقال لي: "لَا تبرحْ مكانك، فأقرأهم كتابَ الله عز وجل فلما رأى الزُّطَّ قال: كأنهم هؤلاء، وقال النبي-صلي الله عليه وسلم-: "أمعك ماء؟ قلت: لا، قال: "أمعك نبيذ؟ "، قلت: نعم، فتوضأ به.

٤٣٥٤ - حدثنا أبو سعيد وابن جعفر قالا حدثنا شُعْبة حدثنا أبو إسحق، قال محمد، يعني ابن جعفر: عن أبي إسحق، عن أبي الأحوص


(٤٣٥٢) إسناده ضعيف، لانقطاعه. وهو مكرر ٤١٤٠.
(٤٣٥٣) إسناده صحيح، علي بن زيد: هو ابن جدعان، أبو رافع: هو الصائغ نفيع بن رافع، والحديث رواه الدراقطني في سننه ١: ٢٨ من طريق محمد بن عباد المكي عن أبي سعيد مولى بني هاشم، بهذا الإسناد، وقال: "علي بن زيد: ضعيف، وأبو رافع: لم يثبت سماعه من ابن مسعود، وليس هذا الحديث في مصنفات حماد بن سلمة"!!. وهو تعليل متهافت، فإن علي بن زيد قد رجحنا توثيقه في٧٨٣، وأبو رافع الصائغ: تابعي مخضرم، أدرك الجاهلية، وهو ثقة مشهور، روى عن كبار الصحابة، الخلفاء الأربعة فمن بعدهم، فلا يلتفت إلى التشكيك في سماعه من ابن مسعود، وسيأتي مزيد بحث في ذلك في ٤٣٧٩، وأما أن الحديث ليس من مصنفات حماد بن سلمة فهذا أعجب
تعليل سمعناه وأضعفه!. وانظر ٣٧٨٨، ٤٢١٦ ونصب الراية١: ١٤١ - ١٤٢.
(٤٣٥٤) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤١٦١ ومختصر ٤١٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>