للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨)} وبذكره الحجاب، أَمَر نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يحتجبن، فقالت له زينب: وإنك علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا؟!، فأنزل الله عز وجل {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ} , وبدعوة النبِي - صلى الله عليه وسلم - له: "اللهم أيِّد الإسلام بعمر"، وبرأيه في أبيَ بكَر، كان أولَ الناس بايَعَهُ.

٤٣٦٣ - حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عاصم، يعني ابن محمد ابن زيد بن عبد الله بن عمر، عن عامر بن السِّمْط عن معاوية بن إسحق عن عطاء بن يَسار عن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سيكون أُمراء بعدي يقولون ما لا يَفعلون، ويفعلون ما لا يُؤمرون".

٤٣٦٤ - حدثنا هاشم حدثنا شُعْبة عن عبد الملِك بن مَيْسَرة قال:


= العباس بن محمد قال: سمعت يحيى بن معين يقول: "أبو نهشل الذي روى عنه المسعودي: لم يرو عنه غيره". وهو في مجمع الزوائد ٩: ٦٧ وقال: "رواه أحمد والبزار والطبراني، وفيه أبو نهشل، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات". وهو كذلك في الدر المنثور ٣: ٢٠١ - ٢٠٢ ونسبه للطبراني وابن مردويه فقط، ثم ذكر في ٥: ٢١٤، ونسبه لابن مردويه فقط. وانظر ٢٠٨، ٣٦٣٢ - ٣٦٣٤، ٣٨٤٢. "بايعه" في ح "تابعه" وهو تصحيف صحناه من ك ومن المصادر التي أشرنا إليها.
(٤٣٦٣) إسناده صحيح، عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب: ثقة، وثقه أحمد وابن معين وأبو داود وغيرهم، وأخرج له أصحاب الكتب الستة، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ١/ ٣٥٠. معاوية بن إسحق بن طلحة بن عبيد الله أبو الأزهر الكوفي: تابعي ثقة، وثقه أحمد والنسائي وابن سعد وغيرهم، وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ٣٣. وهذا الحديث لم أجده في غير هذا الموضع، وسيأتي معناه في حديث آخر لابن مسعود من وجه آخر ٤٣٧٩، ولعله من أجل ذلك لم يذكره صاحب مجمع الزوائد. وانظر ٣٧٩٠.
(٤٣٦٤) إسناده صحيح، وهو مختصر ٤٣٢٢. ورواية مسعر، التي أشار إليها شُعبة هنا، قد مضت =

<<  <  ج: ص:  >  >>