للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال: توفي رجلٌ من أهل الصَّفَّة، فوجدوا في شَمْلته دِينارين، فذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "كَيَّتَان".

٤٣٦٨ - حدثنا يونس حدثنا شيبان عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن عَبيدة السَّلْماني عن عبد الله بن مسعود قال: جاء حِبْرٌ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد، أو: يا رسول الله، إن الله عز وجل يوم اَلقيامة يَحْمل السموات على إصبع، والأرَضين على إصبع، والجبال على إصبع، وِالشجر على إصبع، والماء والثَّرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع، يَهُزُّهنَّ، فيقول: أنا الملك، قال: فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بَدَتْ نواجده، تصديقاً لقول الحَبْر، َ ثم قرأ {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} إلى آخر الآية.

٤٣٦٩ - حدثناه أسود حدثنا إسرائيل عن منصور، فذكره بإسناده ومعناه، وقال: فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى بدا ناجذُه، تصديقاً لقوله.

٤٣٧٠ - حدثنا سليمانِ بن حَيَّان أخبرنا الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال: رمى عبد الله الجمرةَ في بطن الوادي، قلت: إن الناس لا يرمون من ها هنا؟، قال: هذا، والذي لا إله غيره، مَقَام الذي أنزلتْ عليه سورة البقرة.


= ٣٩١٤، ٣٩٤٣، ٣٩٩٤ بمعناه، وأشرنا في الحديث الأول إلى رواية أخرى في مجمع الزوائد، وهي هذا الإسناد الذي هنا.
(٤٣٦٨) إسناده صحيح، وهو مطول ٤٠٨٧ الحبر، بفتح الحاء وكسرها: العالم واسع العلم. قال ابن الأثير: "النواجذ من الأسنان: الضواحك، وهي التي تبدو عند الضحك، والأكثر الأشهر أنها أقصى الأسنان، والمراد الأول".
(٤٣٦٩) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(٤٣٧٠) إسناده صحيح، وهو مختصر ٤٣٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>