للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنها ستكون أيمةٌ يؤخّرون الصلاة عن مواقيتها، فإذا فعلوا ذلك فلا تنتظروهم بها، واجعلوا الصلاة معهم سُبْحَةً.

٤٣٨٧ - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثنا الحرث ابن فُضَيل الأنصاري ثم الخَطْمي عن سفيان بن أبي العَوْجَاء السُّلَمي عن أبي شُريح الخُزَاعي قال: كَسَفَت الشمسُ في عهد عثمان بن عفان،

وبالمدينة عبد الله بن مسعود، قال: فخرج عثمان، فصلى بالناس تلك الصلاةَ، ركعتين وسجدتين في كل ركعة، قال: ثم انصرف عثمان فدخل دارَه، وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة، وجلسنا إليه، فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمرنا بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر، فإذا رأيتموه قد أصابهما فافْزَعُوا إلى الصلاة، فإنها إنْ كانت التي تحذرون، كانت وأنتم على غير غَفْلةٍ، وإن لم تكن كنتم قد أصبَتم خيرا واكتَسبتموه.

٤٣٨٨ - حدثنا سعد بن إبراهيم أخبرنا أبي عن أبيه عن أبي عُبيدة بن عبد الله عن أبيه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان في الركعتين كأنه على الرَّضْف، قال سعد: قلت لأبي: حتى يقوم؟، قال: حتى يقوم.


(٤٣٨٧) إسناده صحيح، سفيان بن أبي العوجاء السلمي: ذكره ابن حبان في الثقات، وفي الميزان عن البخاري: "في حديثه نظر، يعني: من أصيب بقتل أو خبل" إلخ، وأما التهذيب فإنه نقل عن البخاري أنه قال: "فيه نظر"، وهو يوهم أنه يريد الراوي لا المروي، وفرق كبير بين العبارتين. والظاهر أن ما في الميزان هو الصحيح، وأن يكون حديث فيه نظر ليس مطعناً في راويه، ويؤيد ذلك أنه لم يذكره البخاري ولا النسائي في الضعفاء. أبو شريح الخزاعي الكعبي: صحابي أسلم يوم الفتح، وله مسند سيأتي "٤: ٣١ - ٣٢، ٦: ٣٨٤ - ٣٨٦ ح" والحديث في مجمع الزوائد ٢: ٢٠٦ - ٢٠٧ وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والبزار، ورجاله موثقون".
(٤٣٨٨) إسناده ضعيف، لانقطاعه، وهو مكرر ٤١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>