للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته، قال , وحدثتْني حفصةُ: أنه كان يصلي ركعتين حين يطلع اَلفجر وينادِي المنادي بالصلاة، قال أيوب: أُراه قال: خفيفتين، وركعتين بعد الجمعة في بيته.

٤٥٠٧ - حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تسافروا بالقرآن، فإني أخاف أن يناله العدوّ".

٤٥٠٨ - حدثنا إسماعيل أخبرنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُكم ومَثَلُ اليهود والنصارى كرجل استعمل عُمَّالا، فقال: من يعملُ من صلاة الصبح إلى نصف النهار على قيراطٍ قيراط؟، ألا فعملت اليهود، ثم قال: من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط؟، ألا فعملت النصارى، ثم قال: من يعمل لي من صلاة العصر إلى غروب الشمس على قيراطين قيراطين؟، ألا فأنتم الذين عملتم، فغضب اليهودُ والنصارى، قالوا: نحن كنَّا أكثر عملاً وأقلَّ عطاء!!، قالِ: هل ظلمتُكم من حقكم شيئاً؟ ْ، قالوا: لا، قال: فإنما هو فضلي، أُوتيه من أشاء".


(٤٥٠٧) إسناده صحيح، ورواه مالك في الموطأ ٢: ٥ بلفظ: "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو. قال مالك: وإنما ذلك مخافة أن يناله العدو". ورواه أبو داود ٢: ٣٤٠، وفي آخره: قال مالك: " أراه مخافة أن يناله العدو". ورواه مسلم ٢: ٩٤ من طريق مالك، وحذف آخره، ثم رواه كله مرفوعاً من طريق الليث وغيره، كما هنا، وفي رواية حماد عن أيوب عند مسلم: "قال أيوب: فقد ناله العدو وخاصموكم به". وفي عون المعبود: "واعلم أن هذا التعليل [أي مخافة أن يناله العدو] قد جاء في رواية ابن ماجة وغيرها مرفوعاً. قال الحافظ: ولعل مالكاً كان يجزم به، ثم صار يشك في رفعه، فجعله من تفسير نفسه". أقول: ولكن الحفاظ غير مالك أثبتوا رفعه، فارتفع الشك. وسيأتي ٤٥٢٥ من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن مالك مرفوعاً كله، فالظاهر ما قال الحافظ، أنه رواه مرفوعاً ثم شك فيه. وكذلك سيأتي ٤٥٧٦ من طريق أيوب عن نافع مرفوعاً كله.
(٤٥٠٨) إسناده صحيح، ورواه الترمذي ٤: ٤١ من طريق مالك عن نافع، وقال: "حديث حسن
صحي ". قال شارحه: "وأخرجه البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>