للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحمد، وهو على كل شيء قدير، صدق الله وعدَه، ونصَر عبده، وهزَم الأحزاب وحدَه، آيِبون إن شاء الله تائبون عابدون، لربنا حامدون".

٤٥٧٠ - حدثنا سفيان عن موسى بن عُقْبة عن سالم قال: كان ابن عمر يقول: هذه البَيْداء التي يكذبون فيها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!، والله ما أحرم النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من عند المسجد.

٤٥٧١ - حدثنا سفيان عن ابن أبي لَبيد عن أبي سِلَمَة عِن ابن عمر: سمعت النبي-صلي الله عليه وسلم- سُئل عن صلاة الليل؟، فقال: "مثنى مثنى، فإذا خفتَ الصبح فأوتر بواحدة".

٤٥٧٢ - حدثنا سفيان عن ابن أبي لَبِيد عن أبي سَلَمَة سمعت


(٤٥٧٠) إسناده صحيح، ورواه الشيخان أيضاً، كما في المنتقى ٢٣٦٨. والمسجد: مسجد ذي الحليفة، كما بين في بعض رواياته عند الشيخين وغيرهما. قال الشوكاني ٥: ٣٥ - ٣٦: "البيداء هذه فوق علمي ذي الحليفة لمن صعد من الوادي. قاله أبو عبيد البكري وغيره. وكان ابن عمر إذا قيل له الإحرام من البيداء أنكر ذلك، وقال: البيداء التي تكذبون فيها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟!، يعني بقولكم إنه أهل منها، وإنما أهل من مسجد ذي الحليفة. وهو يشير إلى قول ابن عباس عند البخاري أنه - صلى الله عليه وسلم - ركب راحلته حتى استوت على البيداء أهل، وإلى حديث أنس المذكور في الباب. والتكذيب المراد به الإخبار عن الشيء على خلاف الواقع، وإن لم يقع على وجه العمد". وانظر ما مضى في مسند ابن عباس ٢٢٩٦، ٢٥٢٨، ٣١٤٩، ٣٥٢٥. (٤٥٧١) إسناده صحيح، ابن أبي لبيد: هو عبد الله. أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. والحديث مكرر ٤٥٥٩.
(٤٥٧٢) إسناده صحيح، ورواه مسلم والنسائي وابن ماجة، كما في لمنتقى ٥٨٩. يعتمون: في النهاية: "قال الأزهري: أرباب النَّعَم في البادية يريحون الإبل ثم ينيخونها في راحها حتى يعتموا، أي يدخلوا في عتمة الليل، وهي ظلمته، وكانت الأعراب يسمون صلاة العشاء: صلاة العتمة، تسمية بالوقت، فنهاهم عن الاقتداء بهم، واستحب لهم التمسك =

<<  <  ج: ص:  >  >>