للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبي، فرماه ابن عمر بالحصَى، وقال: إنها كانت يمينَ عمر، فنهاه النبي -صلي الله عليه وسلم - عنها، وقال: "إنهاشِرك".

٥٢٢٣ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحق عن النَّجْراني عن ابن عمر قال: أُتي رسول الله -صلي الله عليه وسلم - بسَكْران، فضربه الحَدّ، ثم قال: "ما شرابك؟ "، فقال: زبيب وتمر، فقال: "لا تخلطهما، يكفي كلُّ واحدٍ منهما مِن صاحبه".

٥٢٢٤ - حدثنا وِكيع حدثنا شُعْبة عن مُحارِب بن دثَار قال: سمعت ابن عمر يقول: نهى رسول الله -صلي الله عليه وسلم - عن الدُّبَّاء، والحَنْتَم، والمُزَفَّت، قال شُعبة: وأُراه قال: والنَّقِير.

٥٢٢٥ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان، وعبد الرحمن عن سفيان، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعَذَّبين أصحاب الحجْر، إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم، أن يصيبكَم ما أصابهم".

٥٢٢٦ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "مفاتيح الغيب خمسٌ، لا يعلَمها إلا الله: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.


(٥٢٢٣) إسناده ضعيف، لجهالة النجراني. وقد مضى بهذا الإسناد ٤٧٨٦، ومضى مطولاً ٥١٢٩ من رواية هذا النجراني أيضاً.
(٥٢٢٤) إسناده صحيح، وهو مكرر ٥٠١٥. وانظر ٥١٩١.
(٥٢٢٥) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٥٦١ سفيان هنا: هو الثوري، وهناك: هو ابن عيينة.
(٥٢٢٦) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٧٦٦، ٥١٣٣: وانظر ٥٥٧٩.=

<<  <  ج: ص:  >  >>