ودقته في الاستدلال والاستنباط، رحمه الله ورضى عنه. زيادة كلمة [قال]، من ك م. في ح م "بما ينح عليه"، وهذا له وجه في العربية بتأول، وأثبتنا ما ثبت في ك. (٥٢٦٣) إسناده صحيح، والأمر بإجابة الدعوة مضى ٤٧١٢، ٤٧٣٠، ٤٩٤٩ - ٤٩٥١، ولكن هذا اللفظ الذي هنا لم أجده من حديث ابن عمر إلا في حديث أطول من هذا، رواه أبو داود ٣: ٣٩٥ بإسناد آخر ضعيف. وذكر الحافظ في التلخيص-٣١٢ أن أبا يعلى "أخرجه بإسناد صحيح جامعاً بين اللفظين، فإنه قال: حدثنا زهير حدثنا يون بن محمد حدثنا عُبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "إذا دعي أحدكم إلى وليمة فليجبها، ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله". فهذا كما قال الحافظ جمع بين اللفظين، وهو من الوجه الذي هنا، رواه يونس بن محمد عن العمري عُبيد الله، كما رواه عنه وكيع في هذا المسند الأعظم، ولعل الحافظ لم يستحضر رواية المسند حين كتب، فلم يشر إليها.