للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبي بن كعب يَؤُمَّان النخل، فذكر الحديث.

٦٣٦٥ - حدثنا عبد الرزاق حدثنا مَعْمَر عن الزُّهْرِيّ عن سالم عن ابن عمر قال: قام رسول الله -صلي الله عليه وسلم - في الناس، فأثنى على الله تعالى بما هو أهلُه، فذَكَر الدجال، فقال: "إني لأنْذر كُمُوه، وما من نبيّ إلَاّ قد أنذره قومَه، لقد أنذره نوحٌ - صلى الله عليه وسلم - قومَه، ولكنَ سأقول لكم فيه قولاً لم يَقلْه نبي لقومه: تَعْلمون أنه أعور، وإن الله تبارك وتعالى ليس بأعور".

٦٣٦٦ - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا مَعْمَر عن الزُّهْرِيّ عن سالم عن ابن عمر أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "تقاتلكم اليهود، فتسلَّطون عليهم، حتى يقول الحَجَر: يا مسلم، هذا يهودي ورائي, فاقتلْه".

٦٣٦٧ - حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جرَيج عن موسى بن عقْبة


(٦٣٦٥) إسناده صحيح، وهو ثالث الأحاديث التي رؤاها الشيخان في سياق واحد، كما ذكرنا آنفاً. وقد رواه أيضاً البخاري منفرداً عنها ١٣: ٨٣ - ٨٤ من طريق إبراهيم بن سعد عن صالح بن كيسان عن الزهري. وقد مضى معناه بنحوه من رواية نافع عن ابن عمر ٤٨٠٤. ومضى معناه أيضاً: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب به في حجة الوداع، من رواية محمد بن زيد عن ابن عمر ٦١٨٥. وانظر ٦١٤٤، ٦٣١٢.
(٦٣٦٦) إسناده صحيح، وهو مكرر ٦١٨٦. ورواه الشيخان أيضاً، كما بيَّنا في ٦٠٣٢. (٦٣٦٧) إسناده صحيح، ورواه البخاري ٧: ٢٥٥ - ٢٥٦، ومسلم ٢: ٥٦ - ٥٧، وأبو داود
٣: ١١٧ (رقم ٣٠٠٥ من طبعة مصر بتحقيق الأستاذ الشيخ محمد محيى الدين عبد الحميد)، كلهم من طريق عبد الرزاق، بهذا الإسناد. ونقله ابن كثير في التفسير ٨: ٢٨٣ عن البخاري. وانظر ٤٥٣٢، ٥١٣٦ ,٥٥٢٠، ٥٥٨٢، ٦٠٥٤. زيادة [ومن عليهم، حتى حاربت قريظة]، زدناها مضطرين من الصحيحين وأبي داود, لأن الكلام بدونها غير متجه، كما هو ظاهر، ورواية الثلاثة هؤلاء هي من الوجه الذي رواه منه أحمد هنا، وهو طريق عبد الرزاق، والراجح عندي أن حذفها سهو من الناسخين القدماء =

<<  <  ج: ص:  >  >>