للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الساعة؟ قلت: جئت لأبشرك بما قال رسول الله، قال: قد سبقك أبو بكر، قلت: إن يفعل فإنه سباق بالخيرات، ما استبقنا خيرا قط إلا سبقنا إليها أبو بكر.-

٢٦٦ - حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أسير بن جابر قال: لما أقبل أهل اليمن جعل عمر يستقري الرفاق فيقول: هل فيكم أحد من قرن؟ حتى أتى على قرن. فقال: من أنتم؟ قالوا: قرن، فوقع زمام عمر أو زمام أويس، فناوله أحدهما الآخر، فعرفه، فقال عمر: ما اسمك؟ قال أنا أويس، فقال: هل لك والدة؟ قال: نعم، قال: فهل كان بك من البياض شيء؟ قال: عم، فدعوت الله عز

وجل فأذهبه عني إلا موضبع الدرهم من سرتي، لأدكر به ربي، قال له عمر: استغفر لي، قال: أنت حق أن تستغفر لي، أنت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال عمر: إنما سمعت رسول لله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن خير التابعين رجل يقال له أويس، وله والدة، وكان به ياض فدعا الله عز وجل فأذهبه عنه إلا موضع في سرته "، فاستغفر له، ثم دخل في غمار الناس: فلم در أين وقع، قال: فقدم الكوفة، قال: وكنا بختمع في حلقة فنذكر الله، وكان يجلس معنا، فكان إذا كر هو وقع حديثه من قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره، فذكر الحديث. ٢٦٧ - حدثنا عبد الملك ن أبي الشوارب حدثنا عبد الواحد بن زياد


(٢٦٦) إسناده صحيح. أسير: التصغير، ويقال "يسير" بإبدال الهمزة ياء، وهو ثقة. والحديث رواه مسلم ٢: ٢٧٣ - ٢٧٤ ختصراومطولا. (٢٦٧) في إسناده نظر، فلم أجد ترجمة لعبد الملك بن أبي الشوارب شيخ أحمد، وهو كرار للحديث ٢٦٥. وعبد الملك هذا لم يذكره الحافظ في التعجيل، ولا ذكره ابن الجوزي في شيوخ حمد. وإنما ترجم في التهذيب لابنه "محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب " وهو من أقران أحمد، ومات عده سنة ٢٤٤. وسقط من هذا الإسناد ذكر "علقمة" وهو ثابت في الإ سناد السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>