للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سالم عن ابن عمر أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: لا عَدْوَى، ولا طيَرَةَ، والشؤْم في ثلاثة: في المرأة، والدار والدابة".

٦٤٠٦ - حدثنا سليمان بن داود أخبرنا شُعْبة عن محمد بن أبي يعقوب سمعت ابن أبِي نعيم يقول: شهدت ابن عمر، وسأله رجلٌ من أهل العراق عن مُحرِم قتل ذباباً؟، فقال: يا أهل العراق، تسألوني عن محرم قتل ذباباً! وقد قتلتم ابن بنت رسول الله -صلي الله عليه وسلم -؟، وقد قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "هما ريحانتي من الدنيا".

٦٤٠٧ - حدثنا سليمان بن داود الطيالسي أخبرنا شُعْبة أخبرني عائذ بن نصيب: سمعت ابن عمر يقول: إن رسول الله -صلي الله عليه وسلم -صلى في الكعبة.


(٦٤٠٦) إسناده صحيح، سليمان بن داود: هو أبو داود الطيالسي. والحديث في مسنده بهذا الإسناد ١٩٢٧. ووقع فيه "ابن أبي نعيم"، وهو خطأ، كالذي وقع في رواية المسند الماضية ٥٥٦٨، وحققنا هناك صحته، "نعم" بضم النون وسكون العين دون ياء. وقد مضى الحديث أيضاً ٥٦٧٥, ٥٩٤٠ من طريق مهدي بن ميمون عن محمد بن أبي يعقوب. قوله هما ريحانتي"، في الطيالسي: "هما ريحانتاي".
(٦٤٠٧) إسناده صحيح، عائذ بن نصيب الأسدي: ثقة، ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ٥٩
وقال: "سمع ابن عمر، روى عنه شعْبة، وابنه هشام"، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٣/ ١٦٢، وروى بإسناده عن يحيى بن معين قال: "عائذ بن نصيب: ثقة"، وأغرب الحسيني فقال: "ليس بمشهور، مجهول"! وتعقبه الحافظ في التعجيل ٢٠٧ بنحو ما ذكرنا، "نصيب": لم أجد نصا على ضبطه، ولكن ضبط بالقلم في م برسم التصغير، وهو الصواب إن شاء الله، ففي الأعلام المعروفة "نصيب الشاعر" بالتصغير، ولو كان هذا بضبط آخر لذكروه، كعادتهم في الفرق بين المشتبهات في
الرسم. والحديث في مسند الطيالسي ١٩٠٨ بهذا الإسناد. وقد مضى نحو معناه مرارا مطولاً ومختصرا من أوجه أخر، آخرها ٦٢٣١، ٦٢٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>