(٦٤٣٥) إسناده صحيح، سفيان هنا: هو الثوري. وإبهام الرجل من "بني تيم الله" لا يضر، فقد عرف أنه "أبو أمامة التيمي"، كما سبق في الإسناد قبله، وكما رواه الثقات عن العلاء ابن المسيب، فيما سنذكر، وإنما الذي أبهمه هو سفيان الثوري، فيما نرى, لأنا لم نجد أحداً تابعه على إبهامه، ولعله نسي اسمه. والحديث رواه الطبري ٢: ١٦٥ - ١٦٦ عن الحسن بن يحيى عن عبد الرزاق عن الثوري "عن العلاء بن المسيب عن رجل من بني تيم الله قال: جاء رجل إلى عبد الله بن عمر، فقال: يا أبا عبد الرحمن، إنا قوم نكري، فيزعمون أنه ليس لنا حج؟!، قال: ألستم تحرمون كما يحرمون، وتطوفون كما يطوفون، وترمون كما يرمون؟، قال: بلى، قال: فأنت حاج، جاء رجل إلى النبي -صلي الله عليه وسلم -، فسأله عما سألت عنه؟، فنزلت هذه الآية:: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} ". ونقله ابن كثير في التفسير ١: ٤٦٣ - ٤٦٤ عن مصنف عبد الرزاق، بهذا. وإنما سقنا =