للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سليمان بن موسى حدثنا نافع: أن ابن عمر كان يقول: إن رسول الله -صلي الله عليه وسلم -

قال: "أفْشوا السلام، وأَطْعِموا الطعام، وكونوا إخواناً كما أمركم الله عز وجل".

٦٤٥١ - حدثنا حمّاد بن خالد حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر أن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "لا تَلَقوا الرُّكْبان"، ونَهى عن النَّجْش.

٦٤٥٢ - حدثنا حماد بن خالد حدثنا مالك عن نافع عن ابن عمر: أن النبي -صلي الله عليه وسلم -قال: "الوَلاء لمن أعْتق".

٦٤٥٣ - حدثنا حمّاد عن مالك عن نافع عن ابن عمر: أن النبي -صلي الله عليه وسلم -


= ثقات، إن كان ابن جُريج سمعه من سليمان بن موسى". وهذا تحفظ غير جيد، فابن جُريج سمع نافعاً وروى عنه مباشرة، وقد روى عنه هنا بواسطة سليمان بن موسى، فلو أراد أن يدلس. كما أوهم كلام البوصيري لدلس بحذف سليمان بن موسى. وفوق هذا، فإن ابن جُريج قال هنا: "قال لي سليمان بن موسى"، فصرح بالسماع، وكلمة "لي" زدناها من نسخة بهامش م، وهي ثابتة أيضاً في ك بين السطور، وعليها علامة غير واضحة، إن كانت علامة تصحيح أو علامة نسخة، ولكنها ثابتة بكل حال. والحديث ذكره السيوطي في الجامع الصغير ١٢٣٢، ونسبه لابن ماجة فقط، فزاد شارحه المناوي أنه رواه النسائي أيضاً. ولم أجده في النسائي، وأظن هذا وهماً من المناوي، فلو كان النسائي رواه لما ذكره البوصيري في زوائد ابن ماجة.
(٦٤٥١) إسناده صحيح، وقد مضى معناه مراراً مفرقاً في أحاديث كثيرة، منها ٥٨٦٢. ٥٨٧٠،
٦٢٨٢. قال ابن الأثير في النهاية ٤: ٦٤: "تلقي الركبان: هو أن يستقبل الحضري البدوي قبل وصوله إلى البلد، ويخبره بكساد ما معه كذباً، ليشتري منه سلعته بالوكس وأقل من ثمن المثل، وذلك تغرير محرم". والنجش: سبق تفسيره ٤٥٣١.
(٦٤٥٢) إسناده صحيح، وهو مطول في الموطأ ٣: ٩ عن نافع عن ابن عمر. ومضى مطولاً من طريق مالك ٥٩٢٩. وقد مضى مراراً مختصراً ومطولا، آخرها ٦٣١٣، ٦٤١٥.
(٦٤٥٣) إسناده صحيح، وهو مختصر ٦٢٧٩. وقد مضى أيضاً مطولاً من رواية مالك٥٩٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>