وروى قطعتين ١: ٣٢٤ - ٣٢٥، من طريق أبي عوانة عن مغيرة عن مجاهد، ومن طريق عبثر عن حصين عن مجاهد. وروى أصحاب الكتب الستة وغيرهم بعضه، بلفظه أو بمعناه، من طرق كثيرة: فمن ذلك: البخاري ٣: ١٣ - ١٤، ٣١ - ٣٢، و ٤: ١٨٩ - ١٩٦، بسبعة أسانيد، منها إسناده من طريق مجاهد، الذي أشرنا إليه آنفاً. وقال الحافظ عند الإسناد الأول منها: "وقد أورده [يعني البخاري]، في الباب الذي يليه من طريق الأوزاعي، وأورده في الأدب من طريق حسين المعلم، كلاهما عن يحيى بن أبي كثير، وأورده قريباً من طريق الزهري عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، ومن طريق أبي العباس الأعمى من وجهين، ومن طريق مجاهد وأبي المليح، كلهم عن عبد الله بن عمرو بن العاص، بالحديث مطولاً ومختصراً. ورواه جماعة من الكوفيين والبصريين والشاميين عن عبد الله بن عمرو، مطولاً ومختصراً: فمنهم من اقتصر على قصة الصلاة، ومنهم من اقتصر على قصة الصيام، منهم من ساق القصة كلها. ولم أره من رواية أحد من المصريين عنه، مع كثرة روايتهم عنه". ورواه البخاري أيضاً ٦: ٣٢٧ بأربعة أسانيد. ورواه أيضاً ٩: ٨٤ من طريقين، و ٢٦٢ من طريق واحدة. وكذلك ١٠: ٤٤٠، و ١١: ٥٧. ورواه مسلم ١: ٣١٩ - ٣٢١ من طرق كثيرة، وكذلك رواه أبو داود من طرق مختلفة، وها هي ذي أرقامها ١٣٨٨، ١٣٨٩ , ١٣٩٠، ١٣٩١، ١٣٩٤، ١٣٩٥، ٢٤٢٧، ٢٤٤٨ (١: ٥٢٦ - ٥٢٨، ٢: ٢٩٨، ٣٠٣ من عون المعبود). وروى الترمذي قطعاً منه أيضاً ٢: ٦٢ و ٤: ٦٣ - ٦٤. وكذلك روى النسائي قطعاً منه =