للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سلم فلما سلم، فذكر معناه.

٢٩٨ - حدثنا حسين بن علي عن زائدة عن عاصم عن أبيه عن ابن عباس قال: قال عمر: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان منكم ملتمساً ليلة القدر فليلتمسها في العشر الأواخر وتراً".

٢٩٩ - حدثنا محمد بن بشر حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن ابن عمران: أن عمر قيل: ألا تستخلف؟ فقال: إن أتْركْ فقد ترك من هو خير مني، رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وان أستخلف فقد استخلف من هو خير مني، أبو بكر.

٣٠٠ - حدثنا يزيد أنبأنا يحيى بن سعيد أن محمد بن إبراهيم أخبره أنه سمع علقمة بن وقاص الليثى يقول: إنه سمع عمر بن الخطاب وهو يخطب الناس وهو يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إنما العمل بالنية، وإنما لامريء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر اليه".

٣٠١ - حدثنا يزيد حدثنا عاصم عن أبي عثمان النهدي عن عمر


(٢٩٨) إسناده صحيح. حسين بن على: هو الجعفي. زائدة: هو ابن قدامة. عاصم: هو ابن كليب الجرمي. والحديث مختصر ٨٥.
(٢٩٩) إسناده صحيح. محمد بن بشر، هو ابن الفرافصة العبدي، وهو ثقة. وانظر ٣٣٢١٨٦.
(٣٠٠) إسناده صحيح. يزيد: هو ابن هرون. يحيى بن سعيد: هو الأنصاري.
(٣٠١) إسناده صحيح. عاصم: هو ابن سليمان الأحول "الركب" بضمتين: جمع "ركاب"، يريد أن يدعوا الاستعانة بها على ركوب الخيل. "وانزوا نزوا" أي ثبوا على الخيل وثبا، لما في ذلك من القوة والنشاط. "وعليكم بالمعدية" يريد خشونة اللباس والعيش، تشبها بمعد ابن عدنان جد الحرب، وكانوا أهل قشف وغلظ في المعاش، ففي التنعم اللين والطراوة، ثم يتبعها الضعف والذلة. وانظر ٢٤٣.٢٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>