للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مهْ، إنه من حلف بشيء دون الله فقد أشرك".

٣٣٠ - حدثنا حماد الخياط حدثنا عبد الله عن نافع: أن عمر زاد في المسجد من الأسطوانة إلى المقصورة، وزاد عثمان، وقال عمر: لولا. أني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "نبغي نزيد في مسجدنا ما زدت فيه".

٣٣١ - حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس عن عمر أنه قال: إن الله عز وجل بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم - بالحق، وأنزل معه الكتاب، فكان مما أنزل عليه آية الرجم، فرجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورجمنا بعده، ثم قال: قد كنا نقرأ: ولا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم، أو إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "لا تطروني كما أُطري ابن مريم، وإنما أنا عبدٌ، فقولوا:

عبده ورسوله"، وربما قال معمر: كما أطرت النصارى ابن مريم.


= سعد عن أبي عبد الرحمن السلمى عن ابن عمر". وفى أكثر هذه الروايات تصريح ابن عمر بأنه سمعه من رسول الله، فالظاهر أنه كان حاضراً حين حلف أبوه، فتارة يرويه عن عمر على أنه صاحب الحادثة، وتارة يرويه سماعاً عن رسول الله، لأنه حضر وسمع.
والحديث لم يذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، مع أنه لم يرو في شيء من الكتب الستة من مسند عمر، ولعله اكتفى بروايته في أبي داود والترمذي من مسند ابن عمر، وإن كان ذلك لا يوافق طريقته موافقه دقيقة.
(٣٣٠) إسناده ضعيف، لانقطاعه، فإن نافعَا مولى ابن عمر لم يدرك عمر ولا عثمان. حماد الخياط: هو حماد بن خالد. عبد الله: هو ابن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
(٣٣١) إسناده صحيح، وسيأتي مطولا من طريق مالك عن الزهري ٣٩١. وانظر ١٥٤، ١٥٦،
١٦٤، ١٩٧، ٢٤٩، ٢٧٦، ٣٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>