للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله -صلي الله عليه وسلم - أحَبُّ إلى من أن يكون لي حمْرُ النَّعَمِ، حَسِبْته شَكَ عبِيدَةُ.

٧٠٢٤ - حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني عمرو بن شُعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاصي عن أبيه عنِ جده، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "لا جَلَب ولا جَنَب، ولا تُؤخذُ صدَقاتُهم إلا في دورهم".

٧٠٢٥ - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني أبو سفيان الحَرَشِي وكان ثقةً فيما ذكر أهلُ بلاده عن مسلم بن جُبَيْر مولى ثقيف، وكان مسلم، رجلاً يؤخذ عنه، وقد أدرك ش سَمِع، عن عمرو بن حَرِيش الزُبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: قلت: يا أبا محمَّد، إنّا بأرضِ لسنا نَجدُ بها الدينارَ والدرهم، وإنما أموالنا المواشي، فنحنِ نَتَبَايَعُها بيننا، فنبتاعُ البقرَةَ بالشاة نَظِرَةً إلى أجل، والبعير بالبَقرات، والفَرسَ بالأباعر، كل ذلك إلى أجَل، فهل علينا في ذلك عن بأسِ؟ فقال: على الخَبير سَقَطْتَ: أمرني رسول الله -صلي الله عليه وسلم - أن أبعث جيشاً عَلى إبل كانتْ عندي،


= والذي يقول "ولم أفهم، وسقطت على كلمة"، هو الإمام؟ حمد رحمه الله. ولذالك قال في آخر الحديث: "حسبته شك عبيدة". يعني أن عبيدة بن حميد لم يوضح كلامه في هذا الموضع، فلم يفهم أحمد عنه ما قال، فضاعت كلمة أو جملة مما سمع من شيخه. والظاهر أنها في الترخيص له بقراءة القرآن في ثلاث، كما مضى في روايات كثيرة. والواو في قوله "ولم أفهم"، وضع عليها في (م) علامة نسخة.
(٧٠٢٤) إسناده صحيح، وهو مختصر (٦٦٩٢). وانظر (٧٠١٢).
(٧٠٢٥) إسناده صحيح، وقد مضى بنحوه (٦٥٩٣)، من رواية جرير بن حازم عن محمَّد بن إسحق. وفصلنا القول هناك في تخريج الروايتين وشرحهما. في قوله "الإبل قد نفدت"، في نسخة بهامش (م) زيادة "إن" فتقرأ: "إن الإبل".

<<  <  ج: ص:  >  >>