و"الجائفة": هي الطعنة التي تنفذ إلى الجوف. و"المنقلة"، بضم الميم وتشديد القاف المكسورة: هي التي تخرج منها صغار العظام. وتنتقل عن أماكنها. وقيل: التي تنقل العظم، أي تكسره. قال ذلك كله ابن الأثير. (١٢) - مضى ضمن الحديث (٦٧١١)، من طريق محمَّد بن راشد عن سليمان بن موسى. ورواه أبو داود (٤٥٦٣/ ٤: ٣١٣ عون المعبود) عن طريق حسين المعلم عن عمرو بن شُعيب. ورواه أيضاً ضمن الحديث الطويل (٤٥٦٤) من طريق محمَّد بن راشد عن سليمان بن موسى. (٧٠٣٤) إسناده صحيح، بالإسناد قبله. ورواه الدارقطني (ص ٣٢٥) من طريق محمَّد بن حمران عن ابن جُريج عن عمرو بن شُعيب". به. ورواه البيهقي (٦٧:٨ - ٦٨) من طريق الدارقطني بإسناده. وقال البيهقي: "وكذلك رواه مسلم بن خالد عن ابن جُريج". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٦: ٢٩٥ - ٢٩٦)، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات": وذكره المجد في المنتقى (٣٩٣٣)، والحافظ في بلوغ المرام (٣: ٣٢٨ من سبل السلام)، ونسباه لأحمد والدارقطني. وذكره الزيلعي في نصب الراية (٤: ٣٧٦ - ٣٧٧) عن المسند، ولكنه ذكر له طريقين فيه، فقال: "روى أحمد في مسنده عن ابن جُريج عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده" إلخ، ثم قال: "ورواه أحمد أيضاً من طريق ابن إسحق" إلخ. أما طريق ابن إسحق، فها هي ذي أمامنا. وأما طريق ابن جُريج، فلم أجدها في المسند بعد طول التتبع. فإما هي في موضع آخر لبم أتبينه، وإما وهم الزيلعي فأخطأ.