للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبيه عن عبد الله بن عمرو: أن اليهود أتت النبي -صلي الله عليه وسلم - فقالت:. السامُ عليك، قالوا في أنفسهم: {لَوْلَا يُعَذِّبُنَا الله بِمَا نَقُولُ}، فأنزل الله عز وجل: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ الله}، فقرأ إلى قوله: {وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}.

٧٠٦٢ - حدثنا عفان حدثنا شُعبة عن حبيب بن أبي ثابت سمعت أبا العباس، وكان شاعرًا، قال سمعت عبد الله بن عمرو، قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فاستأذنه في الجهاد، فقال: "أَحَيٌّ والداكَ؟ " قال: نعم، قال: "ففيهما فجَاهِدْ".

٧٠٦٣ - حدثنا سعيد بن منصور حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن


(٧٠٦٢) إسناده صحيح، وهو مكرر (٦٨٥٨). وانظر (٦٨٥٩).
(٧٠٦٣) إسناده صحيح، سعيد بن منصور: هو صاحب السنن، سبق توثيقه (٨٢٢)، ونزيد هنا أنه ممن حدث عنه الإِمام أحمد وهو حيّ، وقال: "هو من أهل الفضل والصدق". وقال سلمة بن شبيب: "ذكرته لأحمد، فأحسن الثناء عليه، وفخم أمره": وترجمه البخاري في الكبير (٢/ ١/ ٤٧٢)، وقال: "مات بمكة سنة ٢٢٩ أو نحوها". يعقوب بن عبد الرحمن: هو القاريّ، سبق توثيقه في شرح (٦٧٠٣). أبو حازم: هو سلمة بن دينار. عمارة بن عمرو بن حزم: هو الأنصاري النجّاري المدني، وهو تابعي ثقة، وثقه العجلي وابن حبان، وترجمه البخاري في الضغير (ص ٨٢). والحديث مضى نحو
معناه، من رواية الحسن عن عبد الله بن عمرو (٦٥٠٨)، وأشرنا إلى رواياته، ومنها هذه الرواية" هناك. ومضى أيضاً من رواية عكرمة عن ابن عمرو (٦٩٨٧). ومن رواية أبي حازم عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده (٧٠٤٩). وأما هذه الطريق بعينها، طريق أبي حازم عن عمارة بن عمرو بن حزم: فرواها الحاكم في المستدرك (٤: ٤٣٥)، من طريق سعيد بن منصور عن يعقوب بن عبد الرحمن، بهذا الإِسناد، وقال: "حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. ورواها أيضاً قبل ذلك (٢: ١٥٩)، من =

<<  <  ج: ص:  >  >>