للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيه".

٧٠٨٠ - حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو بكر عن أبي إسحق عن السائب بن مالك عن عبد الله بن عمرو، قال: لما تُوفي إبراهيمُ ابنَ رسول الله -صلي الله عليه وسلم - كَسَفَت الشمس، فقام رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فصلى ركعتين، فأطال القيام، ثم ركع مثلَ قَيامه، ثم سجد مثلَ ركوعه، فصلى ركعتين كذلك، ثم سَلَّم.

٧٠٨١ - حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني


(٧٠٨٠) إسناده صحيح، أبو بكر: هو ابن أبي شيبة. أبو إسحق: هو السبيعي الهمداني. السائب ابن مالك: هو والد عطاء بن السائب، وهو تابعي ثقة معروف، سبق توثيقه وترجمته (٥٩٦، ٦٤٨٣)، وأشرنا إلى الاختلاف في اسم والد السائب "مالك"، أو "يزيد"، وأيضاً قيل فيه "زيد"، وهو الذي اقتصر عليه ابن حبان في ترجمته في الثقات (٢١٠).
وقد ترجمه البخاري في الكبير (٢/ ٢/١٥٥)، وأشار إلى هذا الحديث، قال: "وأما عبد الصمد فقال: عن شُعبة عن أبي إسحق عن السائب بن مالك عن عبد الله بن عمر، وتابعه أبو بكر بن عياش. وقال عبد الصمد: قال شُعبة: هو أبو عطاء. وقال أبو عبد الصمد: حدثني عطاء أخبرني أبي أن عبد الله بن عمرو حدَّثه - في الكسوف".
وهذه إشارة إلى هذا الحديث، إلا أن قوله في رواية شُعبة "عن عبد الله بن عمر"، هو عندي خطأ من الناسحين، صوابه "عبد الله بن عمرو"، لأن قوله "وتابعه أبو بكر بن عياش" يدل على ذلك؛ لأن رواية أبي بكر بن عياش عن أبي إسحق، هي الرواية التي هنا، وهو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. ويؤيده أن شُعبة رواه أيضاً عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، كما مضى في (٦٧٦٣)، وكما فصلناه في الاستدارك (رقم ٢٧٢٩). وقد مضى الحديث مطولاً (٦٤٨٣)، من رواية ابن فضيل عنْ عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، وأشرنا هناك إلى سائر رواياته في المسند، ومنها هذه الرواية.
(٧٠٨١) إسناده صحيح، وقد مضى (٦٥٦٥)، من رواية عبد الله بن يزيد عن حيوة بن شريح =

<<  <  ج: ص:  >  >>