(٧١١١) إسناده صحيح، على خطإ في سياقته، بينّاه من قبل مفصلاً، في الحديث (٧١٠٦)، وسنشير إليه بعدُ، إن شاء الله. سعيد بن أبي الربيع السمَّان: هو "سعيد بن أشعث"، عم أبيه "أشعث"، وكنيته "أبو الربيع". ووقع في (ح) "سعيد بن الربيع"، وهو خطأ، صححناه من (ك م) ومراجع الترجمة. وسعيد هذا: ثقة، مترجم في الإكمال والتعجيل، وفي الجرح والتعديل (٢/ ١/ ٥)، وروى ابن أبي حاتم عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: "سمعت أبي، وذكر ابن أبي الربيع السمان، فقال: ما أراه إلا صدوقًا". وفي التعجيل: "ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: يكنى أبا بكر، يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه". والحديث أشار إليه البخاري في الكبير. (٢/ ١/ ٢٩٤) في ترجمة "رفاعة بن يثربي" كعادته في الإيجاز، بن طريق يحيى، وهو ابن حمّاد الشيباني، ختن أبي عوانة، عن أبي عوانة، بهذا الإِسناد إلى أبي رمثة، قال: "أيت النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعي ابني". ورواه مطولاً، ابن سعد في الطبقات (١/ ٢/ ٣٢ - ١٣٣)، من طريق عُبيد الله ابن عمرو، هو الجزري الرقي، عن عبد الملك بن عمير. وروى النسائي منه: "خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه ثوبان أخضران" (٢: ٢٩٨)، من طريق جرير بن حازم عن عبد الملك بن عمير. وروى الحاكم منه في المستدرك::"أتيت النبي -صلي الله عليه وسلم -، وعليه بردان أخضران، وله شعر قد علاه الشيب، وشيبه أحمر، مضوب بالحناء" (٢: ٦٠٧)، من طريق أبي حمزة، وهو السكري محمَّد بن ميمون، عن عبد الملك بن عمير. وقال: "حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي. والخطأ فيه من عبد الملك بن =