الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (ج٣ ق١ ص ٤٩ - ٥٠). التاريخ الصغير للبخاري (ص ٥٢). الكنى والأسماء للدولابي (١: ٦١). الثقات لابن حبان (ص ٩٧). المستدرك للحاكم (٣: ٥٠٦ - ٥١٤). الاستيعاب لابن عبد البر (ص ٧١٨ - ٧١٩). أسد الغابة لابن الأثير (٥: ٣١٥ - ٣١٧). تهذيب الأسماء واللغات للنووي (٢: ٢٧٠). تاريخ الإِسلام للذهبي (٢: ٣٣٣ - ٣٣٩). تذكرة الحفاظ للذهبي (١: ٣١ - ٣٥). تاريخ ابن كثير (٨: ١٠٣ - ١١٥). الإصابة لابن حجر (٧: ١٩٩ - ٢٠٧). تهذيب التهذيب لابن حجر (١٢: ٢٦٢ - ٢٦٧) شذرات الذهب لابن العماد (١: ٦٣ - ٦٤). وقد لهج أعداء السنة، أعداء الإِسلام، في عصرنا، وشغفوا بالطعن في أبي هريرة، وتشكيك الناس في صدقه وفي روايته. وما إلى ذلك أرادوا، وإنما أرادوا أن يصلوا- زعموا - إلى تشكيك الناس في الإِسلام، تبعًا لسادتهم المبشرين. وإن تظاهروا بالقصد إلى الاقتصار على الأخذ بالقرآن، أو الأخذ بما صح من الحديث- في رأيهم. وما صح من الحديث في رأيهم إلا ما وافق أهواءهم وما يتبعون من شعائر أوربة وشرائعها. ولن يتورع أحدهم عن تأويل القرآن، إلى ما يخرج الكلام عن معنى اللفظ في اللغة التي نزل بها القرآن، ليوافق تأويلهم هواهم وما إليه يقصدون!!. وما كانوا بأول من حارب الإِسلام من هذا الباب، ولهم في ذلك سلف من أهل الأهواء =