(٧١٢٠) إسناده صحيح، منصور: هو ابن زاذان. هشام: هو ابن حسان. ابن سيرين: هو محمَّد. والحديث رواه أيضاً أصحاب الكتب الستة، كما في المنتقى (٢٠١٣). "الجبار"، بضم الجيم وتخفيف الباء الموحدة: الهدر. يعني أن الجرح الذي يكون من هذه الأشياء هدر، ليس فيه دية. "المعدن": الموضع الذي يستخرج منه جواهر الأرض، كالذهب والفضة والنحاس وغير ذلك. قاله ابن الأثير، "العجماء": قال ابن الأثير: "البهيمة، سميت به لأنها لا تتكلم، وكل ما لا يقدر على الكلام فهو أعجم ومستعجم". الركاز: سبق حكمه في أحاديث كثيرة، منها (٢٨٧١، ٦٩٣٦). (٧١٢١) إسناده صحيح، أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف. والحديث رواه البخاري (١٠: ٣٥٩ - ٣٦٠ فتح)، من طريق شُعيب، ومسلم (٢١٣:٢) من طريق ابن عيينة، ومن طريق معمر، وأبو داود (٥٢١٨/ ٤: ٥٢٤ عون المعبوب)، والترمذي (٣: ١١٩)، كلاهما من طريق ابن عيينة أيضاً-: ثلاثتهم عن الزهري، بهذا الإِسناد. ولكن في روايتهم جميعًا: "الأقرع بن حابس" بدل "عيينة بن حصن". وكذلك سيأتي في المسند (٧٢٨٧)، من رواية ابن عيينة، و (٧٦٣٦)، من رواية معمر، و (١٠٦٨٤)، من رواية محمَّد بن أبي حفصة-: ثلاثتهم عن الزهري، به، وفيه: "الأقرع بن حابس". وعيينة والأقرع: كلاهما من المؤلفة قلوبهم، وكلاهما كان له عشرة من الولد ولكن رواية أربعة: شُعيب، وابن عيينة، ومعمر، وابن أبي حفصة، أرجح من هذه الرواية =