للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإن لم يكن فيه ماتقول فقد بَهته".

٧١٤٧ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا مَعمَر عن الزهري عن سعيد بن المُسَيّب عن أبي هريرة: أن رسول الله صَلَّى عَلَى النَّجَاشِيِّ، فَكَبَّرَ أَرْبَعاً.

٧١٤٨ - حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أبي هريرة، قال: لمّا حَضر رمضانُ قالِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قد جاءكمَ رمضان، شهر مبارك، افترض الله عليكم صيامه، تُفتح فيه أبواب الجنة، ويغلق فيه أبوابُ


= ٨٦)، من طريق عبد الرحمن بن إسحق العامري عن العلاء. وسيأتي بنحوه أيضاً (٨٩٧٣، ٨٩٩٧)، من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم القاصّ المدني، عن العلاء.
وانظر تفسير ابن كثير (٨: ٢٢). وقوله "بهته": من البهتان، أي كذبت وافتريت عليه.
(٧١٤٧) إسناده صحيح، وسيأتي مطولاً، مرارًا، منها (٧٧٦٣)، عن عبد الرزاق عن معمر. وانظر
(٢٢٩٢، ٧٢٨١). ورواه مالك في الموطأ مطولاً (ص ٢٢٦ - ٢٢٧) عن ابن شهاب، وهو الزهري، عن سعيد بن المسيب. ورواه الطيالسي بإسنادين عن الزهري (٢٢٩٦، ٢٣٠٠)، ورواه أيضاً أصحاب الكتب الستة، كما في المنتقى (١٨٢٣). "النجاشي": نقل السيوطي في شرح الموطأ (١: ٢٢٦) عن ابن عبد البرّ، قال: "هو اسم لكل من ملك الحبشة، كما يقال: كسرى، وقيصر. واسمه: أصحمة، وهو بالعربية عطية. وكان نعيه إياه في سنة تسع من الهجرة". وقال ابن الأثير: "والياء مشددة، وقيل: الصواب تخفيفها".
(٧١٤٨) إسناده صحيح، إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن علية. أيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني. أبو قلابة، بكسر القاف وتخفيف اللام: هو الجرمي، واسمه عبد الله بن زيد، سبق توثيقه (٢١٩١)، ونزيد هنا أنه ترجمه ابن سعد في الطبقات (٧/ ١/١٣٣ - ١٣٥)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ٢/٥٧ - ٥٨)، وفي التهذيب أنه يقال أنه لم يسمع من أبي هريرة، ولم أجد ما يؤيد هذا، وأبو قلابة لم يعرف بتدليس، والمعاصرة كافية في الحكم بوصل الإِسناد. والحديث رواه النسائي (١: ٢٩٩ - ٣٠٠)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>