للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧١٨٧ - حدثنا عبد الأعلى عن مَعْمَر عن الزهري عن سعيد بن المُسَيّب وعن أبي سَلَمَة بن عبد الرحمن أنهما حدثاه عن أبي هريرة، أن النبي -صلي الله عليه وسلم - قال: "إذا الإمامُ: {غَيْرِ الْمَغْضوب عَليهِمْ ولا الضّالّينَ} فقولوا: آمين، فإن الملائكة يقولون: آمين، وإن الإمامَ يقول: آمين، فَمَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".

٧١٨* - حدثنا عبد الأعلى عن مَعْمَر عن الزُّهري عن سعيد بن


= القاف، أي يُعطى القلوبُ الشحَّ، وهو على هذا بالنصب. حكاه صاحب المطالع". ثم نقل الحافظ ملخص كلام الحميدي، ثم قال: "وقد ذكرت توجيه القاف". والحرف قد ضبط في الأصول الموثقة للصحيحين بسكون اللام وتخفيف القاف. كما في النسخة اليونينية من البخاري (٨: ١٤، و ٩: ٤٨ من الطبعة السلطانية)، وكما في النسخة المطبوعة بالأستانة من صحيح مسلم سنة ١٣٣٣ (٨: ٥٩). فقد ضبطه الرواة إذن، كما في هذه المراجع، وكما نقل القاضي عياض والحافظ ابن حجر. وأن لا يصل هذا إلى الحميدي ولا يعلمه، لا ينفي أنه كان ولم يتصل به علمه. وقوله "أيما يا رسول الله"، في رواية البخاري "يا رسول الله، أيما هو". وقال الحافظ (١٣: ١١): "هو بفتح الهمزة وتشديد الياء الأخيرة بعدها ميم خفيفة، وأصله: أي شيء هو؟، ووقعت للأكثر [يعني من رواة البخاري] بغير ألف بعد الميم. وضبطه بعضهم بنخفيف الياء، كما قالوا "أيش" في موضع: أي شيء هو".
(٧١٨٧) إسناده صحيح، ورواه النسائي (١: ١٤٧)، من طريق يزيد بن زريع عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة، ولم يذكر أبا سلمة. ورواه مالك في الموطأ (ص ٨٧) عن الزهري عن ابن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة، مختصراً، بلفظ: "إذا أمن الإِمام فأمنوا" إلخ. ورواه الشيخان وغيرهما من طريق مالك. انظر المنتقى (٩٠٣، ٩٠٤). وأشار الحافظ في الفتح (٢: ٢١٨ - ٢١٩) إلى رواية معمر هذه.
(٧١٨٨) إسناده صحيح، ورواه مسلم (١: ٢٥)، من طريق عبد الأعلى وعبد الرزاق، كلاهما.
عن معمر، بهذا الإِسناد. ورواه قبل ذلك وبعده، من أوجه أخر عن أبي هريرة. ورواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>