(٧٢٣٢) إسناده صحيح، صفوان بن سليم، بضم السين: سبق توثيقه (١٩٩٢)، ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير (٢/ ٢/٣٠٨ - ٣٠٩)، وذكر عن سفيان بن عيينة قال: "كنت إذا رأيته علمت أنه يخشى الله". وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ١/٤٢٣ - ٤٢٤)، وروى عن عبدا الله بن أحمد عن أبيه قال: "صفوان بن سليم ثقة، من خيار عباد الله الصالحين". وسيأتي في (٩٠٨٨) أنه "مولى حميد بن عبد الرحمن بن عوف". سعيد بن سلمة. من آل بني الأزرق: ثقة، وثقه النسائي وغيره، وترجمه البخاري في الكبير (٢/ ١/٤٣٧ - ٤٣٨)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٢/ ١/٢٩)، فلم يذكرا فيه جرحاً، وصحح الأئمة الكبار حديثه هذا، كما سيجىء. وقد ثبت في أصول المسند في هذا الموضع، نسبته "الزرقي"، كأنه منسوب إلى "بني زريق"، بضم الزاى!، وهو خطأ يقينًا، فكل من ترجم له وذكر نسبته قال: "من آل بني الأزرق"، كما في الموطأ، أو "آل ابن الأزرق، وهؤلاء من بني مخزوم القرشيين. وأما "بنو زريق"، الذين النسبة إليهم "زرقي"، فإنهم بطن من الأنصار من الخزرج. المغيرة ابن أبي بردة الكناني، وهو من بني عبد الدار بن قصيّ: تابعي ثقة، وثقه النسائي وابن حبان وغيرهما، وذكره ابن سعد في الطبقات (٥: ١٧٨) دون أن يترجم له، وترجمه البخاري في الكبير (٤/ ١/٣٢٣ - ٣٢٤)، وذكر أنه "سمع أبا هريرة". وترجمه أبو العرب التميمي في طبقات علماء إفريقية (ص ٢٢ - ٢٣)، وقال: "كان ممن أوطن إفريقية، وكان وجهاً من وجوه مَن بها, ولقد غزا القسطنطينية، وكان على جيش إفريقية الذين غزوا القسطنطنية". وأشار إلى حديثه هذا في الموطأ. وترجمه أبو بكر =