(٤٢٠) إسناده صحيح، إلا أنهم تكلموا في سماع أبى سلمة بن عبد الرحمن من طلحة ومن عبادة بن الصامت، قال الحافظ في التهذيب: "ولئين كان كذلك فلم يسمع أيضاً من عثمان ولا من أبي الدرداء، فإن كلا منها مات قبل طلحة"، وقد صححت سماعه من عثمان في ١٤٠٣ أبو قطن، بفتحتين: هو عمرو بن الهيثم بن قطن، وهو ثقة، يونس: هو ابن أبى إسحق السبيعي، والحديث رواه النسائى٢/ ١٢٤ - ١٢٥ من طريق عيسى بن يونس عن أبيه بهذا الإسناد، ثم رواه من طريق زيد بن أبى أنيسة عن أبى إسحق عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان، ورواه الترمذي كذلك٤/ ٣١٩ - ٣٢٠، وقال: "حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث أبى عبد الرحمن السلمي عن عثمان". فكأن أبا إسحق السبيعي سمعه من أبي عبد الرحمن السلمى ومن أبى سلمة بن عبد الرحمن. "فانتشد" هكذا في كل النسخ، وفي النهاية: "حديث عثمان: فأنشد له رجال، أي أجابوه، يقال: نشدته فأنشدني وأنشد لي، أي سألته فأجابني، وهذه الألف تسمى ألف الإزالة، يقال قسط الرجل إذا جار، وأقسط إذا عدل، كأنه أزال جوره، وهذا أزال نشيده".وانظر ٥١١.