للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن شهاب عن عطاء بن يزيد عن حمران مولى عثمان: أنه رأى عثمان دعا بإناء، فذكر نحوه.

٤٢٠ - حدثنا أبو قطن حدثنا يونس، يعنى ابن أبا إسحق، عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أشرف عثمان من القصر وهو محصور، فقال: أنشد بالله من شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حراء، إذ اهتز الجبل فركله بقدمه ثم قال: اسكن حراء، ليس عليك إلا نبي أو صديق أوشهيد،

وأنا معه؟ فانتشد له رجال، قال: أنشد بالله من شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم بيعة

الرضوان، إذ بعثني إلى المشركين إلى أهل مكة، قال: هذه يدي وهذه يد


أقول: ثم استدرك الشيخ شاكر رحمه الله وقال: ذهبت إلى تحسين إسناده ثم ترجح عندي أن إبراهيم بن أبى الليث ضعيف جداً بعد أن قرأت ترجمته في تاريخ بغداد ٦/ ١٩١ - ١٩٦ وقد بينت ذلك في ٩٩٠ فالإسناد ضعيف.
(٤٢٠) إسناده صحيح، إلا أنهم تكلموا في سماع أبى سلمة بن عبد الرحمن من طلحة ومن عبادة بن الصامت، قال الحافظ في التهذيب: "ولئين كان كذلك فلم يسمع أيضاً من عثمان ولا من أبي الدرداء، فإن كلا منها مات قبل طلحة"، وقد صححت سماعه من عثمان في ١٤٠٣ أبو قطن، بفتحتين: هو عمرو بن الهيثم بن قطن، وهو ثقة، يونس: هو ابن أبى إسحق السبيعي، والحديث رواه النسائى٢/ ١٢٤ - ١٢٥ من طريق عيسى بن يونس عن أبيه بهذا الإسناد، ثم رواه من طريق زيد بن أبى أنيسة عن أبى إسحق عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان، ورواه الترمذي كذلك٤/ ٣١٩ - ٣٢٠، وقال: "حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث أبى عبد الرحمن السلمي عن عثمان".
فكأن أبا إسحق السبيعي سمعه من أبي عبد الرحمن السلمى ومن أبى سلمة بن عبد الرحمن. "فانتشد" هكذا في كل النسخ، وفي النهاية: "حديث عثمان: فأنشد له رجال، أي أجابوه، يقال: نشدته فأنشدني وأنشد لي، أي سألته فأجابني، وهذه الألف تسمى ألف الإزالة، يقال قسط الرجل إذا جار، وأقسط إذا عدل، كأنه أزال جوره، وهذا أزال نشيده".وانظر ٥١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>