للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حمران عن عثمان قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة".

٤٩٩ - حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا عوف بن أبي جميلة حدثني يزيد الفارسي حدثنا ابن عباس قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى سورة الأنفال، وهي من المثاني، وإلى سورة براءة، وهي من الِمئِين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، فوضعتموها في السبع الطِّوال؟ فما حملكم على ذلك؟ قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما يأتي عليه الزمان وهو ينزل عليه من السور ذوات العدد، فكان إذا أنزل عليه الشىء دعا بعض من يكتب له فيقول: ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وإذا أنزلت عليه الآيات قال: ضعوا هذه الآيات فى السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وإذا أنزلت عليه الآية قال: ضعوا هذه في السورة التي يذكر- فيها كذا وكذا، وكانت سورة الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت سورة براءة من أواخر ما أُنزل من القرآن، قال: فكانت قصتها شبيهاً بقصتها، فظننا أنها منها، وقبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنتُ بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتُها في السبع الطِوال.

٥٠٠ - حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة عن علقمة بن مرثد عن سعد بن عُبيدة عن أبي عبد الرحمن عن عثمان عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال سفيان: "أفضلكم"، وقال شعبة: "خيركم من تعلم القرآن وعلَّمَه".


(٤٩٩) إسناده ضعيف جداً. وهو مكرر ٣٩٩ وقد سبق الكلام عليه مفصلا هناك. إسماعيل بن إبراهيم: هو ابن علية.
(٥٠٠) إسناده صحيح، سبق الكلام عليه مفصلا في٤٠٥ وانظر ٤١٢، ٤١٣، وما سيأتي في مسند علي ١٣١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>