للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٨٨٦ - حدثنا يزيد، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله -صلي الله عليه وسلم - إذا شَهد جنازهَ سأل: "هل على صاحبكم دَينٌ"؟، فإن قالوا: نعم، قال: "هل له وفاء"؟، فإن قالوا: نعم، صلى عليه، وإن قالوا: لا، قال: "صلُّوا على صاحبكم، فلما فتح الله عز وجل عليه الفتوح، قال: "أنا أوْلى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن ترك ديناً فعليَّ، ومن ترك مالاً فلورثته".

٧٨٨٧ - حدثنا يزيد، أخبرنا ابن أبي ذئب، عن القاسم بن


(٧٨٨٦) إسناده صحيح، ورواه مسلم ٢: هـ، بأسانيد، منها رواية ابن نُمير، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، بهذا الإِسناد. ولم يذكر لفظه، إحالة على رواية قبله. ورواه البخاري ٤: ٣٩٠، ٩: ٤٥١. والترمذي ٢: ١٦٢ - كلاهما من طريق الليث، عن عقيل، عن الزهري، به. ورواه مسلم أيضاً من طريق الليث، ضمن الأسانيد التي أشرنا إليها. وسيأتي في المسند: ٩٨٤٧، من طريق الليث. ورواه مسلم أيضاً - وساق لفظه ٢: ٤ - ٥، من طريق يونس، عن الزهري. وسيأتي مختصراً: ٨٩٣٧، ٩١٧٤، من رواية الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وقد مضى آخره، بمعناه: ٧٨٤٨، من رواية محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة.
(٧٨٨٧) إسناده صحيح، القاسم بن عباس بن محمَّد بن معتب بن أبي لهب، الهاشمي المدني: ثقة، سبق توثيقه: ١٩٧١، وقال ابن معين: "مديني ثقة". وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ١٦٨. والصعير: ١٥١. وابن أبي حاتم ٣/ ٢/ ١١٤. وزعم ابن المديني أنه مجهول، ولم يتابعه على ذلك أحد، ولا تلميذه البخاري. وأبوه "عباس": بالعين المهملة والباء الموحدة والسين المهملة. ووقع في ح "عياش"، وكذلك في المخطوطة ص. وهو تصحيف. ابن مكرز: هو يزيد بن مكرز، كما جوده الإِمام أحمد، فيما سيأتي: ٨٧٧٩.
وهو "رجل من أهل الشأم، من بني عامر بن لؤي بن غالب"، كما وصفه ابن حبان، في روايته هذا الحديث في صحيحه، كما سيأتي في التخريج، إن شاء الله. وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٢/ ٤٤٧، باسم "ابن مكرز". وكذلك ابن أبي حاتم ٤/ ٢/ ٣٢٨. ووقع اسمه في صحيح ابن حبان، وفي ثقاته، ص: ٣٥٢ "مكرز" بدون =

<<  <  ج: ص:  >  >>