وهذا الأخير إشارة إلى رواية البخاري في الكنى. فظهر لنا من هذا - على اليقين - أن رواية البزار التي ذكرها الهيثمي - هي من الطريق الغلط، الذي فيه حذف "أبي هريرة" من الإِسناد، وليس اختلاف رواية. ومعنى الحديث ثابت في الصحيحين، عن أبي هريرة مرفوعًا: "لا يصوم أحدكم يوم الجمعة، إلا يوماً قبله أو بعده". انظر الفتح ٤: ٢٠٣. وانظر ما مضى: ٧٨٢٦. وهنا في مخطوطة ص ما نحوه: "آخر السابع، وأول الثامن". يعني من تجزئة ذاك المجلد الذي فيه مسند أبي هريرة إلى أجزاء. (٨٠١٣) إسناده صحيح، زائدة: هو ابن قدامة الثقفي. حميد بن عبد الرحمن: هو الحميري البصري. سبق توثيقه: ١٤٤٠. ونزيد هنا أنه ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢/ ٣٤٣ - ٣٤٤. وابن سعد ٧/ ١/١٠٧. وابن أبي حاتم ١/ ٢/ ٢٢٥. والحديث رواه مسلم ١: =