ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة، وحسّنت ذلك لآدم - عدّ ذلك خيانة له. وأما من جاء بحدها من النساء فخيانة كل واحدة منهن بحسبها". وأزيد على قول الحافظ: أنه لم يكن هناك رجال غيرآدم، حتى يوجد احتمال أن تكون الخيانة بارتكاب الفواحش!!. (٨٠٢٠) إسناده صحيح، وهو مكرر: ٧٨٥٨، ٧١٩٦. وقد حققنا في أولهما أن تسمية التابعي "عبد الله بن ظالم" خطأ ممن قاله، وأن صوابه "مالك بن ظالم"، وأن الراجح أن هذا الخطأ من عبد الرحمن بن مهدي. وانظر: ٧٩٩٢. (٨٠٢١) إسناده صحيح، أبو عامر: هو العقدي، عبد الملك بن عمرو - الحرث: هو ابن عبد الرحمن بن الحرث. وهو خال ابن أبي ذئب. مضى توثيقه: ٧٨٩٨. والحديث في جامع المسانيد ٧: ٣٧٣. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢: ٢٨٥. وفيه: "إلا رجلين من قريش أردا بذلك الشهرة". وقال: "رواه الطبراني في الكبير، وأحمد. ورجاله ثقات". وتقديمه الطبراني يدل على أن اللفظ الذي أثبته هو لفظ الطبراني. وذكره السيوطي في الدر المنثور ٦: ١٢١. ونسبه لابن أبي شيبة فقط. وانظر ما مضى في مسند ابن مسعود: ٤٤٠٥.