للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وحشية، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: خرج رسول الله -صلي الله عليه وسلم - على أصحابه وهم يتنازعون في هذه الشجرة التي {اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}، فقالوا: نحسبها الكمأة، فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم".

٨٠٣٨ - حدثنا أبو كامل، حدثنا حمّاد، عن خالد الحذاء، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، قال: لما قفا وفد عبد القيس قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "كل امريءٍ حسيب نفسه، لينتبذ كل قوم فيما بدا لهم".

٨٠٣٩ - حدثنا بهز، حدثنا حمّاد بن سلمة، عن إسحق بن عبد الله، يعني ابن أبي طلحة، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - كان يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، أعوذ بك أن أظلم أو أُظلم".


= ٧٩٨٩. وفصلنا القول في تخريجه، وأشرنا إلى هذا- هناك.
(٨٠٣٨) إسناده صحيح، وهو في جامع المسانيد ٧: ١٩٦. وسيأتي٨٣١٨، عن عبد الصمد، عن حمّاد، بنحوه. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٥: ٦٢، وقال: "رواه أحمد، وأبو يعلى. وفيه: شهر، وفيه ضعف، وهو حسن الحديث. وبقية رجال أحمد رجال الصحيح". وهذا الحديث إشارة إلى قدوم وفد عبد القيس، ونهيهم عن الانتباذ في بعض الأوعية، ثم التصريح بإباحة الأوعية على أن لا يشرب المرء مسكراً. وقد مضت قصة الوفد مراراً، منها من حديث ابن عباس: ٣٤٠٦، ومن حديث ابن عمر: ٤٦٢٩، ٤٩٩٥. وستأتي من حدثنا أبي هريرةأيضاً: ٨٦٤١. ولكن الحكمة العالية الغالية هنا،
في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كل امريء حسيب نفسه".
(٨٠٣٩) إسناده صحيح، سعيد بن يسار - بفتح الياء التحتية وتخفيف السين المهملة: هو أبو الحباب. ووقع في ح "بشار"! وهو تصحيف مطبعي. صححناه من المخطوطات. والحديث =

<<  <  ج: ص:  >  >>