للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَبيصة عن أبي بكر بن عيّاش عن عاصم عن أبا وائل قال: قلت لعَبد الرحمن بن عوف: كيف بايعتم عثمان وتركتم عليّا؟ قال: ماذنبي؟ قد بدأت بعلي فقلت: أبايعك علي كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبا بكر وعمر، قال: فقال: فيما استطعت، قال: ثم عرضتها على عثمان فقبلها.

٥٥٨ - حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا ليث حدثنا زُهرة بن معبدٍ القرشي عن أبي صالح مولى عثمان قال: سمعت عثمان يقول على المنبر: أيها الناس، إني كتمتكم حديثاً سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كراهية تفرقكم عني، ثم بدا لي أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل.

٥٥٩ - حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا عكرمة بن إبراهيم، باهلي، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي ذُباب، وذكره.

٥٦٠ - حدثنا أبو سعيد حدثنا ابن لَهيعة أخبرنا موسى بن وَرْدان


(٥٥٨) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٧٠ بإسناده ولفظه، وانظر ٤٧٧.
(٥٥٩) في إسناده نظر، سبق الكلام عليه ٤٤٣ واستظهرنا أنه ضعيف، ولم يسق هنا لفظ الحديث، وأحال إلى الموضع السابق.
(٥٦٠) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٤٤، ٤٤٥. آصع: جمع صاع، قال في المصباح: "والصاع يذكر ويؤنث، قال الفراء: أهل الحجاز يؤنثون الصاع ويجمعونها في القلة على أصوع، وفي الكثرة على صيعان، وبنو أسد وأهل نجد يذكرون ويجمعون على أصواع، وربما أنثها بعض بني أسد، وقال الزجاج: التذكير أفصح عند العلماء، ونقل المطرزي عن الفارسي أنه يجمع أيضاً على آصع بالقلب، كما قيل دار وآدر بالقلب. وهذا الذي نقله جعله أبو حاتم من خطأ العوام، وقال ابن الأنباري: وليس عندي بخطأ في القياس، لأنه وإن كان غير- مسموع من العرب لكنه قياس ما نقل عنهم وهو أنهم ينقلون الهمزة من موضع العين إلى موضع الفاء، فيقولون: أبآر وآبار" وهذا الذي قاله ابن الأنباري صحيح، وقد ثبت في لفظ هذا الحديث، فصح بالسماع كما صح بالقياس.

<<  <  ج: ص:  >  >>