للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كانوا ببعض الطريق بين عسفان ومكة نزولاً، ذكروا لحي من هذيل، يقال لهم بنو لحيان، فتبعوهم بقريبٍ من مائة رجل رامٍ، فاقتصوا آثارهم، حتى نزلوا منزلاً نزلوه، فوجدوا فيه نوى تمرٍ تزودوه من تمر المدنية، فقالوا: هذا من تمر يثرب، فاتبعوا آثارهم حتى لحقوهم، فلما أحسهم عاصم بن ثابت

وأصحابه لجؤا إلى فدفدٍ، وجاء القوم فأحاطوا بهم، وقالوا: لكم العهد والميثاق


= به، نحوه. وفصلنا القول في تخريجه وشرحه، وأشرنا إلى هذا هناك. وهنا نحرر لفظ هذه الرواية" عن نسخ المسند المخطوطة، وعن جامع المسانيد وعن مصنف عبد الرزاق -إن شاء الله. فقوله "فاقتصوا آثارهم" - بدلها في المصنف: "حتى رأوا آثارهم". وقوله "فلما أحسهم عاصم بن ثابت" - في م "فلما آنسهم". وما أثبتنا هو نسخة بهامشها. وقوله "وجاء القوم" - في ح "وقد جاء". وزيادة "قد" ليست في سائر الأصول. وقوله" أن لا نقتل منكم رجلا"- في ح م "منكم أحدًا". وما أثبتنا هو نسخة بهامش م. وقوله "فقاتلوهم" - هو الثابت في أغلب الأصول ونسخة بهامش م. وفي ح م "فقاتلهم". وقوله "فرموهم فقتلوا عاصمًا" - بدله في المصنف: "حتى قتلوا عاصمًا، دون ذكر "فرموهم". وقوله
"إن نزلوا إليهم، فلما استمكنوا" - في المصنف زيادة: " [فنزلوا إليهم]، فلما استمكنوا".
وقوله "فقال الرجل الثالث الذي معهما" - في المصنف: "الذي [كان] معهما". وقوله "فأبي أن يتبعهم، فضربوا عنقه" - في المصنف: "فأبي أن يتبعهم، [وقال: لي في هؤلاء أسوة]، فضربوا عنقه". وقوله "من إحدى بنات الحرث" - في ح م "من أحد بنات الحرث". وهو خطأ مخالف لسائر الأصول. وقوله "قالت: فغفلت" - في ح "قال". وهو خطأ ظاهر. وقولها "فلما رأيته" - في ح م "فلما رأته". وما هنا ثابت بهامش م نسخةً.
وقولها "فزعًا عرفه" - في المصنف: "فزعًا عرفه [فىَّ] ". وقوله "وكانت تقول" - في المصنف وجامع المسانيد: "فكانت تقول". والشطرة الأولى من البيت الأول أثبتناها من المصنف. وهي في ح م وجامع المسانيد "ما أبالي حين أقتل شهيداً". وهي مضطربة الوزن، ومخالفة لسائر الروايات. وفي ك "ما أبالي حين أقتل مسلمًا". وهي أقرب إلى الرواية الصحيحة وقوله "ليؤتوا بشيء" - في م والمصنف: "كي يؤتوا".

<<  <  ج: ص:  >  >>