للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "والذي نفس محمَّد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، يذر شهوته وطعامه وشرابه من جراى، فالصيام لي، وأنا أجزي به" [١٥].

٨١١٥ - وقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها، وأمر بالنار فأحرقت في النار قال: فأوحى الله إليه: فهلا نملةً واحدةً" [١٦].

٨١١٦ - وقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "والذي نفس محمَّد في يده لولا أن أشق على المؤمنين ما قعدت خلف سرية تغزو في سبيل الله، ولكن لا أجد


(٨١١٤) وهذا صحيح أيضاً، وأوله من كلام النبي - صلي الله عليه وسلم -، وباقيه من أول قوله (يذر شهوته) حديث قدسي، كما هو ظاهر وإن لم يصرح بذلك في هذه الرواية. وهو في الصحيفة المفردة برقم: ١٦. ولم يروه الشيخان من طريقها، ولكن من طرق أخر، بنحوه وقد رواه البخاري، ضمن حديث مطول ٤: ٨٧ - ٩١ (فتح)، من طريق نسخة الأعرج. وروي مسلم معناه مفرقاً في أحاديث من طرق ١: ٣١٦ - ٣١٧ (بولاق) وسيأتي في حديثين من طريق نسخة الأعرج: ٩٩٩٩، ١٠٠٠٠. وقد مضى من وجه آخر فما حديث مطول من رواية أبي صالح عن أبي هريرة ٧٦٧٩. ومضت معانيه مفرقة في روايات كثيرة، منها ٧٥٩٦، ٧٧٧٥، ٨٠٤٣ - ٨٠٤٥.
(٨١١٥) وهذا صحيح بصحة الصحيفة، وهو في الصحيفة المفردة برقم: ١٧. ورواه مسلم عن طريقها (٧: ٤٣ س/٢: ١٩٥ بولاق). ولم يروه البخاري من طريقها، بل رواه ٦: ٢٥٥ (فتح) عن طريق نسخة الأعرج. وكذلك رواه مسلم ٢: ١٩٥ (بولاق) من رواية الأعرج. وكذلك رواه البخاري ٦: ١٠٨ (فتح) ومسلم ٢: ١٩٥ (بولاق) - كلاهما من رواية سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة.
(٨١١٦) هو صحيح بصحة الصحيفة، وهو فما الصحيفة المفردة برقم ١٨. ورواه مسلم (٧: ٣٤
س/٢: ٩٦ بولاق) من طريق الصحيفة مع الحديث الآتي: ٨١٩٠. ولم يروه البخاري بهذا اللفظ من طريق الصحيفة ولكن روى بنحو معناه. مختصراً ٦: ١٣: ١٢ (فتح) =

<<  <  ج: ص:  >  >>