للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٤٤ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينما أيوب يغتسل عُريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه، فناداه ربه: يا أيوب ألم أكن أغنيك عما ترى؟، بلى يا رب ولكن لا غني بي عن بركتك" [٤٧].

٨١٤٥ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "خُفِّفتْ على داود عليه السلام القراءة وكان يأمر بدابته فتُسرجُ وكان يقرأ القرآن قبل أن تسرج دابته" [٤٨].

٨١٤٥ م- وكان لا يأكل إلا من عمل يديه [٤٩].


"فعل" وهذا هو الثابت هنا في كل نسخ المسند المطبوعة والمخطوطة وجامع المسانيد وفي الصحيفة المفردة (فحج آدم موسى". على الجادة. وهو الموافق لأكثر الروايات.
(٨١٤٤) وهذا صحيح كالأحاديث قبله. وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٤٦. ورواه البخاري (١: ٦٤ ط/ ١: ٣٣١ فتح) من طريق الصحيفة مع الحديث الآتي: ٨١٥٨. ورواه أيضاً (٤: ١٥١ ط / ٦: ٣٠٠ فتح) من طريقها - وحده. ورواه أيضاً (٩: ١٤٣ ط / ١٢: ٣٨٩ فتح)، من طريقها - وحده أيضا وقد مضى من وجهين آخرين عن أبي هريرة: ٧٠٣٧، ٨٠٢٥. ويأتى كذلك: ١٠٣٥٨.
(٨١٤٥) وهذا أيضاً صحيح. وهو في الصحيفة المفردة برقم: ٤٧ ومعه الحديث التالي: ٨١٤٥ م.
وإنما فصلناهما؛ لأن البخاري روى هذا وحده وذاك وحده. في بعض رواياته. وإن كان قد رواهما أيضاً معا، كما سيأتي: فهذا رواه البخاري (٤: ١٦٠ ط / ٦: ٣٢٦ - ٣٢٧ فتح)، من طريق الصحيفة مع الذي بعده. ورواه أيضا وحده مفردا من طريقها (٦: ٨٥ ط / ٨: ٣٠١ فتح). وقال الحافظ ابن حجر: "والمراد بالقرآن: مصدر القراءة، لا القرآن المعهود لهذه الأمة". وهذا واضح بديهي والحديث من إفراد البخاري، لم يروه مسلم في صحيحه.
(٨١٤٥م) وهذا كالذي قبله، صحيح. وهو في الصحيفة المفردة برقم: ٤٧ مع الذي قبله كما قلنا آنفا. ورواه البخاري مع الذي قبله، كما بينا هناك أيضاً مفردا عن الذي قبله (٣: ٥٧ ط / ٤: ٢٥٩ فتح) من طريق الصحيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>