(٨١٤٤) وهذا صحيح كالأحاديث قبله. وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٤٦. ورواه البخاري (١: ٦٤ ط/ ١: ٣٣١ فتح) من طريق الصحيفة مع الحديث الآتي: ٨١٥٨. ورواه أيضاً (٤: ١٥١ ط / ٦: ٣٠٠ فتح) من طريقها - وحده. ورواه أيضاً (٩: ١٤٣ ط / ١٢: ٣٨٩ فتح)، من طريقها - وحده أيضا وقد مضى من وجهين آخرين عن أبي هريرة: ٧٠٣٧، ٨٠٢٥. ويأتى كذلك: ١٠٣٥٨. (٨١٤٥) وهذا أيضاً صحيح. وهو في الصحيفة المفردة برقم: ٤٧ ومعه الحديث التالي: ٨١٤٥ م. وإنما فصلناهما؛ لأن البخاري روى هذا وحده وذاك وحده. في بعض رواياته. وإن كان قد رواهما أيضاً معا، كما سيأتي: فهذا رواه البخاري (٤: ١٦٠ ط / ٦: ٣٢٦ - ٣٢٧ فتح)، من طريق الصحيفة مع الذي بعده. ورواه أيضا وحده مفردا من طريقها (٦: ٨٥ ط / ٨: ٣٠١ فتح). وقال الحافظ ابن حجر: "والمراد بالقرآن: مصدر القراءة، لا القرآن المعهود لهذه الأمة". وهذا واضح بديهي والحديث من إفراد البخاري، لم يروه مسلم في صحيحه. (٨١٤٥م) وهذا كالذي قبله، صحيح. وهو في الصحيفة المفردة برقم: ٤٧ مع الذي قبله كما قلنا آنفا. ورواه البخاري مع الذي قبله، كما بينا هناك أيضاً مفردا عن الذي قبله (٣: ٥٧ ط / ٤: ٢٥٩ فتح) من طريق الصحيفة.